قالت مصادر من داخل إذاعة موريتانيا إن ما أعلن عنه المدير العام لإذاعة موريتانيا السيد عبد الله ولد أحمد دامو منذ تكليفه من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بإدارة أعرق مؤسسة إعلامية في موريتانيا من "إصلاحات" لم تصل إلي حد الآن إلي قطاع النشر الإلكتروني(مواقع إذاعة موريتانيا).
وبحسب ذات المصادر فإن هذا القطاع لا يزال كسابق عهده قبل وصول المدير ولد أحمد دامو ، فالقفل الموجود على الباب المؤدي إلي مكاتب هذا القطاع هو ذاته القفل الذي تركه المدير المقال ولد حرمة الله على باب هذا القطاع.
وبحسب المصادر نفسها فإن أوضاع عمال قطاع النشر الإلكتروني بالإذاعة مزرية جدا،كما أن واقعهم من التعاسة و الظلم و الاستغلال (العبودية في مظهرها العصري) لا يعلمه إلا الله ،وذالك بعد أن تم تقليض رواتبهم بشكل كبير حتى اصبحت لا تتعدى 3000 أوقية جديدة،خصوصا العمال المتعاونين،و الذين يعملون بتفاني وإخلاص حالهم كحال معظم المتعاونين في الإذاعة .
هذا وتشهد إذاعة موريتانيا منذ تولى المدير الجديد القديم عبد الله ولد أحمد دامو ظروفا صعبة بسبب تخبط هذه الإدارة وعجزها عن وضع خطة ناجعة للانتشال و الاعتناء بعمال المؤسسة الأعرق في البلد.