يشهد المشهد السياسي في موريتانيا ميلاد قوة جديدة تحمل في مشروعها السياسي قيمًا صادقة ينتظرها المواطن الموريتاني منذ عقود: المواطنة، والعدالة، والمساواة. ومع حصول حزب جبهة المواطنة والعدالة على الوصل النهائي من وزارة الداخلية، يبدأ الحزب مرحلة مفصلية تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة والتنظيم والعمل الميداني العميق.