يغادر الوزير محمد محمود ولد الشيخ عبد الله ولد بيه وزارة العدل، ولا شك أن القطاع سيفتقده كثيرًا لما خلّفه من إنجازات ملموسة ستبقى شاهدة على مرحلة ذهبية في تاريخه. فقد استطاع أن يحوّل الوزارة إلى ورشة إصلاح حقيقية، وأن يضيء قطاعًا كان يوصف دومًا بأنه الأكثر تعقيدًا وحساسية.
في صمت المكاتب الرسمية وأروقة المحاكم، بدأت ملامح عهد قضائي جديد تتشكل في موريتانيا. عهد لم يَعُد يكتفي بالشعارات، بل يمضي في طريق الإصلاح بخطوات عملية، واضحة، وملموسة.
تطرح مسألة التعيينات في المناصب العامة كثيرًا من الجدل في المجتمعات الإسلامية:
كيف تُدار؟
وما ضوابطها الشرعية؟
وهل يملك المسؤول الحق في الاجتهاد بما يراه مصلحة حتى لو ترتب عليه ظلم للبعض؟
يُجمع المفكرون على أن العدالة هي الأساس الصلب الذي تُبنى عليه المجتمعات القوية. فإذا اختلّ ميزان العدل، وساد الظلم الاجتماعي، تعطّل مسار التنمية، وانشغل الناس عن البناء بالتذمّر والشكوى. إنّ الظلم لا يقتل الطموح الفردي فحسب، بل يزرع أيضاً بذور التراجع في جسد الأمة، ويجعلها عاجزة عن تحقيق قفزاتها الكبرى.
أضحى التكوين المهني أحد الركائز الاستراتيجية في تنمية الموارد البشرية، لما له من دور في تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات والسلوكيات الضرورية للاندماج في سوق العمل. وقد أصبح الاهتمام بمفهوم الكفاءات محورًا رئيسًا في تطوير التكوين المهني، باعتباره أساسًا لضمان الجودة والملاءمة مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماع.
في ظل العملية العسكرية الغادرة التي نفذها العدو الإسرائيلي ضد بعض قادة حماس في عاصمة بلدكم الشقيق، أرفع إليكم، وإلى شعبكم الكريم، أصدق مشاعر التضامن والمؤازرة، وذلك بعد أن تجاوز هذا العدوان كل الأعراف، وضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية، واستهدف عاصمة الدولة التي كان يوجد به وفده للتفاوض!