يغادر الوزير محمد محمود ولد الشيخ عبد الله ولد بيه وزارة العدل، ولا شك أن القطاع سيفتقده كثيرًا لما خلّفه من إنجازات ملموسة ستبقى شاهدة على مرحلة ذهبية في تاريخه. فقد استطاع أن يحوّل الوزارة إلى ورشة إصلاح حقيقية، وأن يضيء قطاعًا كان يوصف دومًا بأنه الأكثر تعقيدًا وحساسية.
في صمت المكاتب الرسمية وأروقة المحاكم، بدأت ملامح عهد قضائي جديد تتشكل في موريتانيا. عهد لم يَعُد يكتفي بالشعارات، بل يمضي في طريق الإصلاح بخطوات عملية، واضحة، وملموسة.