إلى من تكلنا ياسيادة الرئيس ؟؟؟؟؟

أكتب وأكتب وأبصم بالعشرة على ما أقول رغم أن هناك بعض صغار العقل كبار السن وعلى قدر عزمهم يأتي مستوى التفكير الهابط , يتهمون الناس بالتستر خلف إسمي ولكن لا ضير أتحدى اؤلئك أن يغلقوا علي بيت حارس حزبنا الذي كان يسمى في يوم ما "بالإتحاد"وأن يحولوه ولو لساعة لحجرة امتحان أكتب فيه ويكتبون وويل لهم مماكتبت أيديهم وويل لهم ممايكسبون !! إخترت قاعة الحزب تيامنا بذلك المكان الذي شهد أول انخراط لي في العمل السياسي أيام كان رئيس حزب الإتحاد ذلك الشيخ الوقورالخلوق والقائد الكارزمي صاحب السعادة محمد محمود ولد ألمين لقد كان بالنسبة لي أبا حنونا ومرشدا عطوفا ..وكان كذلك بالنسبة لكل الموريتانيين رئيسا بالفعل والقوة لحزب حاكم كان على مسافة واحدة من الجميع وكان يفكر بعقل المرابط وبشجاعة العربي وبرزانة الرجل ا لراشد المتمرس .وأكثر من كل هذا كان هذا الرجل مستقيما وأكرر وصفه بالمستقيم لقناعتي الراسخة أن المنحرفين لايقودون ولايصلحون ,وغير مهيئين لممارسة الشأن العام.... بعد هذه الديباجة أجدني مضطرا لطرح بعض الإسئلة التي طالما أرقني التفكير فيها وخاصة التفكير بمنطق الطفولة. فبهذا المنطق يمثل الرئيس والد الأسرة فهل يمكن لأب الأسرة أن يتفرج على أبنائه وهم يتقاتلون ويتناحرون ويتنابزون بالألقاب ؟ وبأي منطق نوفر مجانيا للمعارضة مادة دعائية ضدنا ؟؟؟ فهل نعرف أنما يحدث في الأغلبية الرآسية يشبه صراع الصبيان من أمثالي ؟؟؟ وهل نحن على وعي تام أن هذه الشرذمة يمكن أن تقود إلى مالاتحمد عقباه بالنسبة للبلد ؟ نحن أمام استحقاقات دولية وندخل الشطر الأخير من مأمورية الرئيس الثانية ويريد الثيران المتصارعون أن يختموا بالشمع الأحمر على مصير أغلبية مؤمنة ببرنامج الرئيس وتواقة لمستقبل واعد وضع رئيس الجمهورية أسسه فهل كل هذه المكاسب ستذهب سدى بفعل مراهقين ليس فيهم من يستطيع احتواء الآخر؟؟؟ وليس في معجم خطابهم كلمات من قبيل التسامي أو التعالي أو الشأن العام , أو الضمير الجمعي هل يمكن أن نصدق أن موريتانيا كلها أصبحت مختزلة في أربعة أوخمسة أشخاص من الطابور الخامس لزمرة الأحكام المتعاقبة على البلاد والتي أهانت العباد ؟؟ لم أعد أفهم الحكاية فأي خطب أصابناوأي داهية هذه ؟؟ لن يغفر التاريخ لرجال الأغلبية الرآسية صمتهم المميت على هذا المشهد المؤلم صدقوني إننا جميعا نخذل الرئيس ونخذل البلد بل ونتآمر على سمعته وهيبته في لحظة فاصلة لايجوز فيها التفرج ولا التلذذ بصراعاتنا البينية ..أليس فينا من رجل رشيد ؟ نحن لم نصوت يوما إلا لرئيس الجمهورية ولم نكل أمرنا بالمرة إلى أبطال العاب الأطفال هؤلاء ... كلمتي الأخيرة لرئيس الجمهورية أن هذا الوضع لم يعد يطاق وأن موريتانيا وخاصة الأغلبية الرآسية مليئة بالأطر الأكفاء والذين بإمكانهم أن يقودوا سفينة الوطن إلى بر الأمان....نحن بإختصار ياسيادة الرئيس نريد أن تقود الأغلبية الرآسية نخبة راشدة ,لاغوغاء فاسدة , ولا ثلة منحرفة.

بقلم:البسطامي تاتاه

أحد, 05/06/2016 - 21:28