الشيخ يحفظ ولد أعليات يرد على أحمد ولد مولود

                                               ولداشويخ واحمد ولدمولود

رد الشيخ يحفظ أعليات على أحمد ولد مولود " أن أخسر 20 مليون أهون علي من أن خسر الدنيا والآخرة وأكون شهاد زور "

بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة والسلام على النبي الكريم
يقول تعالى

(( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ))

الدافع من كتابة هذا الرد هو الحيلولة دون إرتفاع صوت الباطل جراء صمت الحق فحينها لا يجوز التدثر بالصمت أو القول (سلاماً) !!

فقد شاهدت مانشره موقع أنواذيبو اليوم من كلام منحط وتطاول علي من قبل اخي وإبن عمي أحمد ولد هين المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث حاول كعادته الدفاع عن أحمد ولد أشويخ صاحب" أزبي " وقضيته التي يعرفها الجميع ويعرف صدق صاحبها وما يحمله من أدلة يصعب تجاوز ها من تسجيل للمكالمة التي كانت السبب في إلغاء إقامتي وكشف المكالمات وشهادة لكل من يعرف الشرطي وحتى مقربين منه ... الخ التي لاينكرها إلا مكابر أو من لم يستح على نفسه كماهو حال المدعو أحمد ولد مولود الذي كنت أنظر له نظرة إحترام وتقدير وأكبره وأجله و هو الذي يحمل العلم و يأم المصلين والداعية وله قدم في الجهاد وتعرفه الساحات على حد قوله وماظهر من حاله لكن الآن قد خسر الدنياء والآخرة بالدفاع عن الظالم الذي حذرنا الله من القرب منه والركون إليه ولذلك لن أرد عليه بلغته ونبرته التي تكلم بها ولا عدم إنصافه فلم يترك قولا إلا قاله كذبا وبهتانا ولم يحتفظ لنا بحسن صحبة ولاحسن معاملة ولامودة بل ضرب بذلك كله عرض الحائط دفاعا عن صاحب المال والجاه منخدعا بزخرف الحياة الدنيا وزينتها التي ينبغي له و هو الشيخ و"المطوع " والموجه والمرشد أن لا ينخدع لها لكن
حينما يعم البلاء، وينتشر الظلم، ويتجبر الظالم ويقدم المال على أساس من يقف معه هنا تتمايز الصفوف، وتختلف المواقف. فتجد بعض الناس يثبتون على المبادئ التي يدعون إليها، غير آبهين بما يلحقهم من ضرر، أو يصيبهم من أذى او يفوتهم من حظ او فرص تقدم لهم كطعم ، فيحتسبون أجر تحملهم عند الله. وكأن لسان حالهم كأولئك الذين توكلوا على ربهم، فصبروا على أذى قومهم، كما في قوله تعالى
(( وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون )) . وهؤلاء هم المنصورون في الدنيا والآخرة؛ لأنهم نصروا الحق ووقفوا مع أهله مع قلت حيلتهم وهوانهم على الناس ونصروا الله في أنفسهم، ومواقفهم، وثبتوا على مبادئهم، فاستحقوا النصر والتأييد. أما المدعو أحمد ولد مولود فقد أشهد الناس على أنه واقف مع الظالم ومناصرا له ومدافع عنه أما الشهادة التي حصلت عليها وكان هو أول من بارك لي فيها وغيرها من الشهادات فهي والحمد الله ليست كما قال هو من أنها تباع او تشترى فالمكانة العلمية لاتزور ولاتباع ولاتشترى كما في المثل مدعي المال ومدعي العلم "كذبته واقف عليه" فالشهادات معروفة ولها الطرق التي يتأكد من خلالها عن صحتها أو تزيرها لكن شهادته هو اليوم لأحمد ولد أشويخ هي التي يعلم الله أنها شهادة مزورة وتكذبها شواهد الحق والأدلة التي أمتلك ضد القوم في هذه القضية موجود بالصوت والصورة وأتحدى من يأتي منهم بدليل يخالف ماقدمته وفي الختام أرجوا لأخي وأبن أعمي أن يتدارك ماتبقى من ماء وجهه ويعود الى رشده فالدنيا فانية و الحساب دقيق والقضية ستجد حلا يوما ما وتبقى جراحات اللسان لا تلتئم

جراحات السنان لها إلتئام
ولايلتام ماجرح اللسان

 

والبادء أظلم

الشيخ يحفظ أعليات

مستشار في العلاقات السياسة والدبلوماسية باحث في القضايا الدينية والإجتماعية

جمعة, 09/03/2018 - 18:47