القاضي محمدينج: (أًلِ ما هاب أركوبك لا تهاب التنكاس بيه)..تدوينة

انواكشوط(شبكة المراقب):يبدوأن مشكلة الاستفادة من التكوينات الخاصة بمنتسبي قطاع العدل لم تجد حلا حتى الآن رغم التغيير الذي شهده هرم الوزارة قبل شهرين ،فالغبن لايزال قائما نتيجة عدم تمكن نسبة كبيرة من القضاة الحصول على فرصة تكوين ولو مرة واحدة في العمر..وهذا ماجعل أحدهم يخرج عن صمته من خلال التدوينة التالية:

"في التكوينات لم نقبل الظلم ولن نقبله ومن أراد ابتعاث من تمّ ابتعاثه فليعلم أنّنا سنقف له بالمرصاد (أًلِ ما هاب أركوبك لا تهاب التنكاس بيه) ثمّ أنّ هذا النوع يمكن أن يكون محاباة والمحاباة فساد والفساد محارب حسب المبادئ التي قامت عليها الدولة الموريتانية والسياسة المعلنة للسلطة الحالية والمبلغ عن الفساد معفي حسب نصّ المادة: 19 من قانون محاربة الفسادوأتمنى أن ينص في تعديل قادم لهذه المادة على وجوب تكريمه من طرف السلطة
إن لم تعاقبه السلطة فسيقول التاريخ أنّها سكتت .... وسيسجل التاريخ أنّنا لم نرض بالظلم وأنّها هي رضت بظلمنا فالتاريخ هو الشاهد الذي يسجل ويقول فأحداث اليوم ستنتقل إلى الأوراق مشيدة أو مدينة
من منّا يريد أن يعتز به أبناؤه ووطنه فليعمل لذلك من الآن بالابتعاد عن الظلم وامتشاق الشفافية في تسييره للشيء العمومي .... وتفانيه في خدمة المواطن فالموظف الجدير باسمه في الحقيقة شمعة تحترق من أجل أن تمزق ظلام ليل المواطنين الذي يديرهم."

من صفحة القاضي/محمدينج ولدمحمدمحمود

جمعة, 02/02/2018 - 00:00