بسبب خطأ طبي…مواطن موريتاني يفقد زوجته وحماته!! (تفاصيل القصة)

تظلم

قال المواطن الموريتاني عبد الله ولد بابه أحمد (36 سنة)؛ من سكان مقاطعة لكصر في العاصمة نواكشوط إن زوجته لاله مريم بنت شيخنا ولد مولاي الزين (46 سنة) فارقت الحياة مساء الخميس الموافق (26 سبتمبر 2013) على اثر عملية جراحية في ذراعها الأيمن تم إجراؤها بـ “عيادة القدس” في نفس اليوم، أي قبل وفاتها بست ساعات.

وأضاف عبد الله – الذي تحدث لصحيفة محليةاليوم الاثنين (25 نوفمبر2013) عن تقديمه لتظلم من المشرفين على العملية- أضاف أن العملية الجراحية تم إجراؤها  دون أن تسبقها فحوص، بأمر من الجراح البروفوسور/ الشيخ ولد أن، الذي قام بنفسه بإجراء العملية الجراحية للضحية في غرفة العمليات بـ”عيادة القدس” في العاصمة نواكشوط.

وأكد عبد الله أنه يشكو البروفوسير/ الشيخ ولد أن، والمخدر/ محمد ولد سيد احمد، الذي قام بتخدير عام للضحية، بدل أن يخدر مكان العملية فقط .

وقال عبد الله إن حماته فاطمة بنت لكويمل توفيت بعد إبلاغها بفاجعة وفاة ابنتها لاله مريم، حيث تحول بيت الأسرة إلى مأتم حقيقي دون أن يكترث الأطباء لذلك أو يتألموا له…وفق تعبيره

وأضاف عبد الله أن زوجته لاله مريم بنت شيخنا قدمت إلى عيادة القدس في نفس الليلة وهي تمشي على رجليها وتتحدث مع أفراد أسرتها، لكن الأخطاء الطبية المتتالية التى تعرضت لها -بدء من التخدير وتغييب الفحوص، وعدم الرعاية اللازمة- كلها أمور سرعت من وفاة الضحية، وجعلتها تعيش مأساتها بمفردها في غرفة العمليات بعد أن طرد الأطباء كل أفراد أسرتها.

وفي ختام تصريحه للساحة، ناشد زوج الضحية عبد الله ولد بابه أحمد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التدخل لإحقاق العدل ورفع الظلم عن الأسرة المكلومة، كما طالب كافة الحقوقيين وهيئات المجتمع بالتدخل لإنصافه ووقف نزيف قتل الناس في كواليس العيادات الخاصة،على حد قوله.

 الساحة

اثنين, 25/11/2013 - 19:55