انواكشوط(شبكة المراقب):تجري الاستعدادات حاليا لعقد المؤتمر الثالث لحزب تواصل الذي ستنطلق فعالياته الجمعة القادم بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة انواكشوط وسط حديث عن تنافس قوي بين عدد من الشخيات التواصلية على زعامة الحزب خلفا للرئيس جميل ولدمنصور الذي أكمل مأموريتين متتاليتين حيث تمنع لوائح الحزب ترشحه لمأمورية ثالثة،ففي الوقت الذي يبحث فيه الحزب عن ايجاد تقارب بين المترشحين الرئيسيين الثلاثة وهم :الاستاذ الجامعي الدكتور/محمدمحمود ولد سيدي وعمدة دار النعيم عضو المكتب السياسي الدكتور /أكناته لد النقرة والقيادي حبيب ولد حمديت ،وذالك من أجل الحصول على مرشح توافقي وهي الجهود التي قد لاتكلل بالنجاح نظرا للرغبة الجامحة لكل واحد من الثلاثة في ترأس الحزب الاسلامي الاقوى والاكثر تنظيما من بين جميع أحزاب المعارضة وفي حالة عدم التوصل الى مرشح توافقي فإن المجال سيكون مفتوحا أمام ثلاثة من الشخصيات القوية المعروفة بتضحياتها الجسام والتي من بينها من يعود له الفضل في تشريع الحزب وهو النائب والقيادي /محمدغلام ولد الحاج الشيخ الذي تربطه علاقات اجتماعية وصداقة بالرئيس السابق/سيدي محمد ولدالشيخ عبدالله الذي وافق على الترخيص لحزب الاسلاميين نزولا عند رغبة محمدغلام الذي انتقل من الدعوة الى السياسة من بوابة التيار الاصلاحي حيث يتمتع بثقل انتخابي كبيرفي العمق الموريتاني
أما الشخصية الثانية فهوالنائب المقرر المالي السابق الاستاذ/السالك ولدسيدمحمود الذي لايقل شأنا عن زملائه لما يتمتع به من روح نضال داخل التيار الاسلامي عامة وتواصل خاصة أما المرشح الآخر فهو شيخاني ولد بيب العمدة السابق لدار النعيم الشخصية الاكثر احتراما داخل الحزب القادم من المجتمع المدني ،أما الشخصية الأخيرة فتتعلق بزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد أحمد الذي انسحب من السباق تحت ضغط تهم بالفساد تلاحقه في تسيير بلدية عرفات التي يرأس مجلسها البلدي.
