لاينقضي يوم أوشهر إلا ويرتفع مؤشر الفضائح بين جدران هذا البنك الذي مافتئ يخرج من مستنقعه الذي اجتاحه في الماضي حتى نزل إلى القاع من جديد وصار يختنق بالديون والحقوق ويمتاز بسوء الخدمة ورداءة التسيير
وهاهو في هذه الأيام يصيح داخل قفص بسبب القروض التي يمنحها لزبنائه بشكل مفضوح وغامض ..فمثلا يذهب الزبون إلى البنك قائلا أنه يملك سكنا يقوم ب عشرين مليون أوقية والعكس فهو ليس كذالك إلاأنه احتاط للعب المغامرة والتوافق مع أحد العمال داخل البنك على أن هذا السكن يساوي هذا المبلغ الخيالي وخلف الكواليس يحصل العامل على (كومسيوه) والزبون على القرض ويبقى البنك ينتظر حلول فضيحة جديدة قد تكون آخر نفس وبركان سيعصف بهذا البنك دون رجعة
وهذا ليس إلا مثالا بسيطا من الفضائح التي تحدث داخل هذا البنك و”السبيل”ستنشر الباقي بشكل مفصل
السبيل