أحزاب الحاكم التي مرت بنا منذ الاستقلال الى اليوم لم تكن أحزابًا بل كانت إدارة من إدارات رئاسة الدولة .
ما الفرق بين هذه الأحزاب مع مصالح الرئاسة:
رئيس الحزب يعينه الرئيس.
نشاط الحزب يحدده الرئيس.
الرئاسة هي الجامعة لمال الحزب سواء باقتطاعات من شركات الدولة او بأوامر صرف يكره عليها رجال الأعمال.
لهذه الأسباب رفض الجميع سواء بالكلام او بالصمت ما يسعى له الرئيس السابق من امتلاك لحزب الاتحاد ومن سيطرة على نوابه.
ألا يعلم أنه بهذا ينازع الرئاسة إدارتها السياسية ؟
إن كان المنصرف مصرًا على امتلاك حزب الاتحاد، فسيكون على رئاسة الجمهورية أن تؤسس حزبًا جديدًا أي إدارة سياسية تتبع لها.. والأمر سهل جدا.
أحد أعوان عمدة تمبدغه عبر عن هذا تعبيرا شرگاويا طريفا عندما أرسل للرئيس غزواني فوكالا أمگلع اغفافيرو قال فيه : أسسْ حزبك، فرئيس بلا حزب مثل هاتف بلا شريحة.
من صفحة عبد الله السيد
