شبكة المراقب(نواكشوط):في الوقت الذي تجد فيه الدولة نفسها مرغمة على اكتتاب معلمين عقدويون يفتقرون الى التكوين والتجربة ،تغص مؤسسات الاعلام الرسمي بالعشرات من المدرسين المكونين على نفقة الدولة حيث كلفوا خزينة الشعب أموالا كبيرة ،إلا أن حيلة "اتبشمركي" فرضت عليهم التخلي عن مهمتهم مع استمرار تلقي الراتب دون تقديم خدمة ،كما أن من بينهم مؤطرين ومحرضين على العصيان الذي تقوم به مجموعة من المعلمين تحت يافطة اضراب تحسين الظروف المادية للمعلم.
وحسب معلومات من داخل الوزارة فإن جميع المعلمين المعارين والمتسربين سيجدون أنفسهم في ورطة حقيقية عندما يتم استدعاؤهم الى عملهم أو احالة ملفاتهم الى الوظيفة العمومية من أجل بدء اجراءات الطرد.
نشير الى أن وزيرة سابقة للتعليم قد أرغمت هؤلاء على العودة مع احالتهم الى مقاعد التكوين قبل توزيعهم على المدارس وهو ماشكل مصدر احراج للبعض منهم حيث كان يتقلد منصبا هاما في مؤسسة اعلامية
هذا وقد استغرب بعض المراقبين عدم اهتمام وزيري التعليم بهذه الخطوة التي تعتبر بمثابة بادرة حسن نية نحو اصلاح جاد للتعليم.