
عرفت الكرة الموريتانية في العقود الماضية ظهور عدد من الأسماء التي فرضت وجودها على الصعيد المحلي سواء تعلق الأمر باللاعبين أو المدربين وحتى الإداريين.
ولكن بعض هؤلاء توارى فجأة عن الأضواء وابتعد بشكل نهائي عن الشأن الرياضي لأسباب مختلفة.
على رأس هؤلاء محمد سالم بوخريص رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم في الفترة ما بين 2007-2011 والذي كان أيضا رئيسا لنادي الوئام.
منذ انتخاب الرئيس الحالي أحمد ولد يحيى على رأس اتحاد كرة القدم توارى سلفه بشكل تدريجي عن الأنظار خاصة بعد تعيينه في وزارة الشباب والرياضة ثم توليه لإدارة أحد المشاريع التنموية الأخرى في البلاد.
السفر لأمريكا
ومن اللاعبين قرر إبراهيم بوبكر مدافع منتخب موريتانيا ونادي تفرغ زينة قبل سنوات ترك الساحرة المستديرة والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية والعمل في مجال آخر.
بوبكر المعروف محليا بنيستا كان من أفضل اللاعبين وقائدا المنتخب الموريتاني ولعب لعدد من الأندية المحلية من بينها موريتل وكذلك تفرغ زينة.
وفي ذات السياق قرر سليمان جالو الحارس الأول للمنتخب الموريتاني في الصيف الماضي ترك كرة القدم والسفر أيضا لأمريكا في مفاجأة كبيرة خاصة بعد أن شارك في نهائيات كأس أمم أفريقيا وسجله نواذيبو في المسابقات القارية والعربية التي كان مقبلا على المشاركة فيها آنذاك.
الهداف التاريخي
ومن النجوم القدامى إبراهيم مالحا الهداف التاريخي للدوري الموريتاني الذي كان ينشط في صفوف الحرس الوطني حيث أنهى قبل عدة أعوام مشواره الكروي وتفرغ لعمله كرجل أمن بعد أن اعتزل بشكل كلي.
كما ابتعد عن الأضواء الحكم الدولي السابق حمادة محمد والذي تولى تحكيم العديد من المباريات الدولية والمحلية في السنوات الماضية والقادم أصلا من مؤسسة الدرك الوطني الموريتاني.
حمادة قرر فجأة إنهاء مشواره وعاد إلى مؤسسته العسكرية التي أوفدته بدورها ضمن بعثة أممية لمراقبة حفظ السلام في إحدى الدول الأفريقية.
وأبرز المدربين الذين اختفوا من الخريطة الكروية الموريتانية، المدير الفني السابق لنادي اسنيم كانصادو سيدي ولد سيدها حيث ترك المجال وتفرغ لأعمال أخرى.
ولد سيدها كان من أفضل اللاعبين في العقود الماضية وشارك مع منتخب بلاده في العديد من المباريات الدولية الحاسمة قبل أن يقرر الاعتزال ويتجه للتدريب.
كوورة