واكبت شبكة المراقب الشوط الاول من إنتخابات نقيب المحامين الموريتانيين وقد سجلت بارتياح الاجواء التي سادت العملية وروح الزمالة التي طبعت مختلف مراحل التصويت كما سجلت الاهتمام الكبير الذي ابداه المحامون حيث تجاوزت نسبة التصويت 96% من المسجلين على اللائحة الكبرى التي تضم 309 محامي .
ورغم توقعات البعض بالفوز في الشوط الاول الا ان ارادة الناخبين أجلت الحسم لشوط ثاني سيجري يوم 6 اغسطس 2020 لعدم حصول اي مرشح على (50+1) من الاصوات المعبر عنها .
وسيمثل الشوط الثاني تحديا كبيرا للهيئة وأعضائها باعتبارهم نخبة بعد ان اعلنت الدولة حيادها حيث سيكون عليهم خوض المنافسة بشرف ومهنية بعيدا عن المال والنفوذ والتحالفات القبلية والجهوية والعرقية التي لا شك ستفسد العرس وتفرغ الحدث من مضمونه وتعيد الحميع للمربع الاول .فهذه لحظة تاريخية لانتخاب نقيب بشكل شفاف لا يدين باي ولاء الا لزملائه والمهنة قادر على رفع التحديات الجمة التي تنتظره .
كما سجلت شبكة المراقب بارتياح كبير قلة التوكيلات في الشوط الاول متمنية ان يستمر ذلك المسلك المتحضر في الشوط الثاني لان كثرة التوكيلات تبعث على الشك وتوحي برهن صاحبها لارادته خاصة اذا كان قد صوت بنفسه في الشوط الاول بل ان البعض يعتبر ذلك معرة ستظل تلاحق صاحبها واقرار منه بانه لا عهد له .
