أحزاب سياسية تتنتقد تغييبها من طرف الحزب الحاكم والحكومة

بيان صحفي

تعلن أحزاب كتلة الوحدة والتغيير موقفها مما يجري حالياً من تطورات بعد الموجة الثانية من كوفيد 19 وذلك على النحو التالي :
1- إن تمادي الحكومة والحزب الحاكم فى تغييب الأحزاب السياسية الغير ممثلة فى البرلمان فى القضايا الوطنية الكبرى خط أحمر  لن نقبل  باستمراره خصوصا  وأنه تم تحييدها فى السابق واليوم على رئيس الجمهورية أن يشرك الجميع كل الطيف السياسي والمجتمع المدني والنقابي والحقوقي كفريق واحد يعمل بمجهود جماعي اكثر نجاعة وضمانة لتحقيق الأهداف المطلوبة والتغلب على الصعاب التى تعيق نشر ثقافة الوعي الصحي بما يضمن الاستجابة للنصائح الموجه باعتمادها سبيلا لانارة الرأي العام الوطني بخطورة هذا الفيروس الفتاك القاتل والعمل على  احتوائه ما أمكن حتى لا يفتك بالمزيد من أرواح شعبنا العزيز.

2 يبدو أن ملف الفساد تم تسييسه والمفسدين ما زالوا يتوارثون الوظائف السامية فى حين أن الأطر الشبابية والنزيهة مغيبة وهذا لا يخدم الإنفتاح والإصلاح الذى يوليه فخامة رئيس الجمهورية إهتماما كبيرا فى برنامجه الانتخابي الذى توعد به لصالح الشعب من أجل النهوض بوتيرة التنمية وتحسين الظروف الاجتماعية من خدمات متنوعة لصالح الطبقة الاجتماعية الهشة والمغلوبة على أمرها .

3- إن إجراءات حظر التجول الجزئية لم يصاحبها ما يساعد المواطن فى معاشه من نقص الضرائب وخفض سعر محروقات البنزين والمواد الأساسية لمستلزمات الحياة.
إن التباعد بين الأفراد ظل حبيس المظهر الخارجي والاكتظاظ داخل سيارات النقل ظل كما هو وكذلك فى الأسواق والمحلات التجارية مما سيجعل العمل المقام به ناقصا، لذا  يجب خفض تذاكر النقل الحضري فى سيارات الأجرة والباصات وفرض الكمامات والتباعد بما يضمن سلامة المواطن فى ترحاله أينما حل .
 
4- نعتبر أنه فى ظل هذا الإنفتاح يجب على رئيس الجمهورية أن يدعو إلى حوار شامل وجامع لكل الطيف السياسي والمجتمع المدني والنقابي والحقوقي ليتم إعادة النظر فى بعض القضايا الوطنية الكبرى التى مازالت تطرح نفسها وذلك من أجل لم الشمل وتقوية اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية سبيلا لتطوير منظومتنا الديمقراطية والأخذ برأي الجميع فى هذا الحوار المرتقب الذي يجب أن تكون خارطته من صنع الجميع دونما إقصاء حتى تؤتي أكلها لا الحوارات الكرنفالية التى بأجندة أحادية ترسم ما تراه مناسبا لصالح النظام وهو ما نعيش اليوم نتائجه السلبية فى كل الدوائر الانتخابية .

5- الدعوة إلى إنتخابات مبكرة برلمانية ومجالس محلية لطي صفحة الماضي المقيت وأخذ صفحة جديدة يمكن التأسيس عليها بما يضمن سلامة العملية الانتخابية برمتها وذلك بمراجعة اللجنة الانتخابية واللائحة الانتخابية والإحصاء الإداري من أجل ضمان شفافية العملية ونزاهتها .

انواكشوط بتاريخ 2020/12/17

رئيس الكتلة
سيدى محمد محمدو عاليون

خميس, 17/12/2020 - 20:22