
بسم الله الرحمن الرحيم
حق الرد على المدير الجهوي بولاية آدرار : السيد : محمودي ولد سيد عالي
كريمة الدح
تلقيت ببالغ الأسف وأنا بالعاصمة السنغالية دكار خبر تحويلي من ثانوية البنات بأطار إلى مدينة ودان يوم 11/ 1 / 2021 فتعجبت من اتخاذ هذا الاجراء ضدي لكوني أصبحت لا تربطني بالوزارة علاقة بعد انتهاء العقد : يوم 31 / 12 / 2020 الذي خالفت فيه وزارة التجهيل الفتية احدى المواد في عقد الخدمة المقدم من طرفها و التي تنص احدى مواده على أنه لا يتم التمديد إلا بتراضي الطرفين والذي خالفته بنفسها وبالطريقة التي تحلوا لها ؛ فلا هي احترمتنا أصلا بتقديم العقد المخجل عقد الاذعان عقد الذل والاسترقاق والاستعباد الذي قدمته لنا مستغلة حاجتنا للعمل ومستغلة غياب الثقافة القانونية لدى الكثير منا ، وغياب الاستشارة القانونية لديها هي نفسها ؛ فلا يوجد مستشار قانوني لدى وزارة التعليم وأقولها على الملإ : لكوني درست مادة التربية المدنية وأحيطك علما وأحيط وزارتك الظالمة أصلا أنها لا يوجد بها مستشار قانوني تحترم من خلاله القانون وإلا لما مارست علينا قانون ( الغابة ) ولما تجبرت وأرغت وأزبدت وحولت كل من حاول إصلاح التعليم إلى رئاسة الجمهورية كوزير مستشار بها كان وزيرا سابقا لها سعى لتنظيفها من فساد تعمق عمق الفساد القائم حتى اللحظات ، وإلا لتحولت وزراة التعليم إلى وزارة عادلة تحترم موظفيها وتمنحهم حقوقهم كاملة غير منقوصة وتحترم من ستتعاقد معه وستمنحه عقد عمل معها وأرجوا أن تفهم معنى ( عقد العمل ) بالمفهوم القانوني .
السيد محمودي حفظك الله أرجوا أن يسخر الله لك حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأن تستمر أعواما مديدة في الترقيات من طرف الدولة التي منحت زيادة ثلاثة أعوام على التعاقد ، وتهربت من توفير العمل لمن لا زالوا يستطيعون تأدية عملهم .