الإطار في ميناء نواكشوط المستقل محمد ولد احمد سالم يتطلع الى لفتة عاجلة من الادارة الحالية

حكاية الإطار في ميناء نواكشوط المستقل محمد ولد احمد سالم الملقب بولد ابنو تصلح لفلم سينمائي ربما من الخيال العلمي ولكنها حقيقة وواقع في موريتانيا بدون روتش

فخريج المعاهد المغربية الذي إلتحق للعمل بميناء نواكشوط المستقل قبل ثلاثين سنة لم يتم يوما تعيينه او ترقيته في اي منصب رغم تقدم وترقية الذين جائو بعده بسنوات طويلة لسبب بسيط هو بانه ليست لديه وساطة نافذ او جهة كبيرة هي الطريق الوحيد والمعيار المطروح لنيل الترقية والمناصب في الميناء فظل في مكانه الذي دخل به قبل ثلاثين سنة علي بعد سنوات قليلة من تقاعده في مشهد يندي له الجبين ويتنافي مع ابسط الحقوق الإنسانية والقانونية لموظق افني زهرة شبابه في خدمة مؤسسته ولم يكلف عشرات المدراء العامين الذين مرو علي الميناء انفسهم يوما البحث عن الذين لا وساطة لهم لنيل حقوقهم وبالتالي ظل ومازال وضع محمد كما كان في انتظار موريتانيا مختلفة عن تلك التي عرفها السنوات الثلاثين الماضية.

وفي ظل الاارة الحالية للميناء والتي صبت كل اهتماماتها لمصلحةجميع العمال وسهرت على اعطاء كل ذي حق حقه وبشهادة الجميع،يتطلع الإطار في ميناء نواكشوط المستقل محمد ولد احمد سالم الى لفتة عاجلة منها حتى يجد حقه في ترقية نظرا الى انه اصبح على حافة التقاعد.

أربعاء, 10/03/2021 - 09:28