احتضن منزل مرشح لائحة الامل لنقابة الصحفيين الموريتانيين سعيد ولد حبيب بنواكشوط، لقاء تشاوريا ضم إلى جانبه عددا من داعمي اللائحة من مختلف الأجيال والفئات الصحفية.
ويهدف الاجتماع الى لفت الإنتباه لملف انتخابات تجديد هياكل نقابة الصحفيين الموريتانيين بعد مرور سنة على إعلان المرشح عزمه خوض غمار المنافسة، وبعد أكثر من سنة على انتهاء مأمورية المكتب السابق.
وخلال كلمة ترحيبية بهذه المناسبة اعرب مرشح لائحة الأمل التي تحمل الرقم 3 عن اعتزازه بالثقة التي وضعها الصحفيون الموريتانيون فيه من خلال حثه على أن يكون على رأس اللائحة وعبر التشجيع المنقطع النظير والحماس الذي تميز به الصحفيون دعما ومساندة له مشيرا الى ان عشرات الصحافيين من مختلف الأجيال بادروا طوال الأشهر الماضية الى مساندته كخيار لا بديل عنه في الظرفية الراهنة لتصحيح المسار ووضع قطار النقابة على السكة الصحيحة.
واعتبر ولد حبيب أن هذا الإحتضان جعله يكتسب المزيد من الإصرار والعزيمة على التقدم بخطوات ثابتة نحو التحدي الذي كسره رغم محاولات كثيرين الوقوف في وجه قافلة الأمل التي لاحت من بعيد في افق معتم.
ودعا مرشح لائحة الامل كافة الزملاء والزميلات الى مواصلة التنسيق والتواصل فيما بينهم وعبر كافة الطرق والوسائل المتاحة لشرح مضامين برنامجهم الانتخابي الذي قال عنه انه يرمي الى تأسيس نقابة جادة من خلال التجديد في النصوص التنظيمية والتركيز على التكوين والمعرفة لان سبب ضعف مخرجات الاعلام في بلادنا يعود الى العوز الملاحظ في القدرات والمهارات والمعارف، مشددا على ان برنامج لائحة الامل يركز على اجتثاث الأساليب التي كانت سائدة وعلى إشاعة اخلاقيات المهنة والمساهمة في ضبط وتنظيم هذا الحقل.
وتطرق ولد حبيب في كلمته إلى ما وصفه ب”شبه الانسداد في العملية الانتخابية للنقابة «موضحا انهم لاحظوا بعض العبث في لوائح النقابة وتباطؤ في تحديد تاريخ لتنظيم المؤتمر بعد أن زالت أسباب التأجيل التي كانت ناجمة عن الظروف الإستثنائية التي سببتها جائحة كورونا، وأضاف انهم في لائحة الامل تقدموا بمبادرة ودية لتخفيف حالة الجفاء بين بعض المرشحين وسعوا إلى ان يفصح المكتب المنتهية مأموريته عن تاريخ معين لتنظيم المؤتمر مطالبين المكتب الحالي ورئيسه الأستاذ محمد سالم ولد الداه ببعض الضمانات لمنح المصداقية للانتخابات مضيفا أن النقيب المنتهية مأموريته منذ سنة تقريبا أرجع التأخير الى القطاع الوصي.
و ختم ولد حبيب كلمته بتجديد الدعوة إلى خلق ظروف مواتية لتنظيم انتخابات توافقية مؤكدا احترامهم لكافة اللوائح المترشحة ومطالبا بالمزيد من التعاون بين الصحافيين للخروج من هذه الوضعية التي أضرت بالمهنة وبأصحابها.
وخلال المأدبة أعرب المشاركون في اللقاء عن دعمهم لخيارهم الوحيد خيار لائحة الامل التي تقدم في تجانسها وكفاءة طواقهما واهتمام الطيف الصحفي بشكل عام بها نموذجا فريدا لنقابة جادة وبناءة ومهنية ومسؤولة.
