
على اثر الضجة الأخيرة التي أحدثتها نتائج مسابقة مفتشي الشرطة ،وبعد الكثير من التحريات والمقارنات ومن باب الانصاف والانصاف فقط ،فقد تبين لنا بما لايدع مجالا للشك أن هذه المسابقة جرت في ظروف من الشفافية والاستقامة لم تشهدها اية مسابقة مماثلة من أي قطاع عسكري وأمني ،إلا أنه وحسب مايفهم من هذه الحملة التي لاتستند على أي أساس يرجع اليه ربما اختلط على مصدرها الظروف والطريقة التي سيرت بهما هذه المسابقة وتلك التي جرت في عهود سابقة ،فالجميع يشهد على مسألة واحدة وهي من الصدق بألف مكان أن قطاع الشرطة منذ وصول الفريق المقتدر والعادل مسقارو ولد سيدي قد شهدتطورا لافتا على أكثر من صعيد،فقد اعطي لكل ذي حق حق ،وأصبح المنتمي للقطاع يعرف ماله وما عليه ،كما سيطرت الصرامة في تسيير القطاع ،وخير دليل على ذالك تحويل معاشات الشرطة الى مستحقيها بشكل مباشر ،عكس ما كان يحدث والجميع يعلم تفاصيله ..
وللاشارة فإن جميع المؤشرات أعطت صورة ناصعة عن نزاهة وشفافية هذه المسابقة سواء من ناحية التحضير الجيد لها أو الظروف التي هيأت لها من خلال الطاقم الاكاديمي الذي اشرف عليها ابتداء من الامتحان مرورا بالتصحيح ثم افراز النتائج ،وهي أمور تنم عن الكفاءة والقدرة الفائقة لادارة الأمن الوطني في الاضطلاع بمسؤولياتها في جميع الاتجاهات الامنية والتسييرية الخ..
فعهد الفساد والظلم قد ولى وقيادة جهاز الشرطة الوطنية في يد أمينة تتطلع الى تطويره واصلاحه عن طريق توزيع العدالة وبث روح المواطنة والتضحية..
محمدالامين ولد محمد