
تمكنت سيدة اثناء زيارة رئيس الجمهورية لمدينة روصو من الوصول لسيارته ورمي ظرف بداخلها من خلال نافذة السيارة وهذا خطأ أمني فادح يستوجب اتخاذ الاجراءات الردعية الفورية في حق المسؤولين من مختلف الأجهزة المكلفة بالحماية وفي طليعتهم عناصر الامن المقرب وعناصر بقية الوحدات التي يفترض انها تشكل حاجزا بين الموكب والمواطنين فكيف تمكنت هذه السيدة من اختراق الحزام الامني الخارجي ثم كيف لم تعترضها عناصر الامن التي عادة تحيط بسيارة الرئيس .
لايجب ان تمر هذه الحادثة العرضية دون مساءلة فأمن الرئيس اولوية الاولويات ولا مجال للتسامح مع اي تقصير مهما كان مصدره .
حفظ الله موريتانيا شعبا ورئيسا