توصل بريد شبكة المراقب بالرسالة التالية موجهة من شابة مقيمة في السعودية الى فخامة رئيس الجمهورية ..جاء فيها:
"كتبت لك لتصلك بعد أن غادرت صاحبتك السلامة مناشدة لفخامة الرئيس محمد ول الشيخ الغزواني أبي الثاني انا ابنتك التي طفت كل السبل إلى أن كنت أول من توقفت عند بابك وارجعوني الحراس بقوة وبامكانك سؤالهم عني كنت احمل ملفي الملىء بقدراتي ومؤهلاتي وطموحي انا مواطنة شابه كنت حاضرة يومياً لأكثر من عشر ساعات في أروقة الفندق للقائك ذرفت الدمع والجهد اتوسل بكل الصاعدين إليك والخارجين من عندك حصلت على جامعتين في تخصصين رياديين دفعت مبلغ لأحد من من كان يخدمكم لكي اقابلك واختفى لكنهم تجاهلوني حاولت التواصل مع السفير دون جدوى فأين السبيل لملاقاتك ماذنب الشباب والشابات أن كان ليس لديهم وساطة حاولت التواصل لكن تعبت خلال أيام وانا انتظرت انتظرت حتى تعبت والله المستعان على كل حال كتبت رسالتي لعلها تصلك وان غادرت لعلها خيره من أقدار الله "
فاطمة أحمد الانصاري
