الفارق مابين التسمية الحرفية والعرقية..الاستاذ محمد گوف العربي

لايزال الكثيرمن شعبنا يعيش في الاماكن المظلمة من هذاالعالم الذي نعيش فيه باجسادنا ونتخلف عنه بافكاراهله ويبدو اننالانختلف في ذلك عن اناس ادغال افريقيا والازكايمو والاقزام والمؤسف اننا لاندرك هذه الحقيقة التي تظهرها افعالناواقوالنا وايماننا بالتقسيمات والمسميات التي تسود في أوساطنا الاجتماعية كمالوكانت مسلمات دينية اوعلمية وهي في الحقيقة ليست سوي اسماء سميتموها انتم واباؤكم ماانزل الله بهامن سلطان تصور في الاذهان ان مجتمعنا شراءيحي متفاوت في السيادة والكرامة ليس علي اساس  التقوي وانما علي اساس اماالمنحدر العرقي اوعلي اساس الحرفة اوالصنعة يظهر ذلك جليافي اعتقاد لمعلمين ان مشتق اسمهم من منحدر عرقي لاحرفي ودون ان يعرفوا ان الحرفة مفتوحة امام الجميع كلماراي الجميع فيهاربحاورواجا اكثراي ان الجميع يمكن ان يصبح امعلمين كماان البعض من اوساط شعبنا يصدق انه حرطاني وهو في الحقيقة ليس كذلك لان الحرطاني في المفهوم التاريخي عند العرب اوعلي الاقل عند المغرب العربي تعني الشخص الذي ينحدر من اب عربي وام من اخواننا الزنوج وهي شريحة كبيرة من العرب من كثرة التزاوج بين القوميتين ولاتعني الارقاء السابقين الذين تحرروامن ربقة العبودية والذين سماهم القران الكريم الموالي في قوله  تعلي  ادعوهم لاباءيهم هو اقسط عند الله فان لم تعلموا اباءهم فمواليكم واخوانكم في الدين صد الله العظيم كماقال صلي الله عليه وسلم الموالي لحمة من النسب ومن المعلوم ان كلمة المولي تعني الظهيروالولي ودل علي ذلك تزويج رسول الله عليه الصلاة والسلام لاحدي حراءير قريس من معتوقها ممايدل علي ان سابقية الرق لاتنقص من شرف وكرامة المولي ويدل عليع قوله تعلي ولقدكرمنا بني ادم وحملناهم في البروالبحرورزقناهم من الطيبات وفضلناهم علي كثير ممن خلقنا تفضيلا  والذي نؤكد القول عليه ان التفاضل بين الناس علي اساس الوظيفة اوالرق السابق او العرب اوالزاوي اوازناك ليس سوي بعد في التخلف الفكري  وبلاهة.في العقل وانه لاسند له في الدين الاسلامي الذي اكدت كافة مراجعه المقدسة مثل القران والسنة علي مساوات بني البشروتكريمهم حيث يقول الله تعلي ياايهاالناس اناخلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوباوقباءل لتعارفواان اكرمكم عند الله اتقاكم صدق الله العظيم كمايقول صلي الله عليه وسلم ان الناس جميعا سواسية كاسنان المشط لافضل لعربي علي عجمي ولالعجمي علي عربي الابالتقوي ولا نعلم فكرا انسانيا راقيا يفاضل بين البشر الابالعمل البناء باستثناء المصابين بداء العنصرية والتخلف ووهمية العرق الاري اي شعب الله اامختارونحن وان كنااكتشفنا مؤخراثغرة قانونية في ترسانتناالقانونية متمثلة في عدم وجودقانون يجرم تجريح الرموزفيمالايعد نقدا بناء واجبا كوجوب فرض العين فاننا الان بحاجة لاتقل هي الاخري اهمية الي سن قانون يجرم حتي التلفظ باية عبارة توحي في ذهن السامع الي الدونية اوالي التمييز السلبي لاي مكون وطني مثل لمعلم او الحرطاني اوالعربي او الزاوي او ازناكي الاستاذ محمد كوف الشيخ المصطف العربي

جمعة, 03/12/2021 - 09:10