قال الفقيه الموريتاني محمد الأمين الشاه، في تسجيل صوتي رد فيه على سؤال أحدهم حول ما سمي "مؤتمر السلم" قائلا: السلم بين من ومن؟ والوسطية وسطية ماذا؟ حوار الحضارات أي حضارات؟ حوار أديان، أي أديان؟ هذه هرطقة وزندقة وتجارة بائرة، والبيت الإبراهيمي كفر بواح، وجهل وجهالة، وضلالة وإضلال لأنه يكذب الله سبحانه وتعالى، والباري جل في علاه يقول: " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين" ، والباري جل في علاه يقول: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين".
وأضاف الفقيه الشاه: والباري يقول جل في علاه: " إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية"، والباري جل في علاه يقول: " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
وأضاف الفقيه الشاه: إنه لا أهمية للأوصاف والألقاب فهناك شيء اسمه الحق وشيء اسمه الباطل، والبيت الإبراهيمي من الباطل، ودعاة الوسطية من الجماعات الذين يتجولون هنا من الباطل، والإمارات العربية المتحدة سرطان من ضمن سرطانات أخرى في جسم الأمة الإسلامية، لكنها سرطان، وفق تعبير الفقيه محمد الأمين الشاه، الذي يبدو أنه كان يشرح لأحد المستفتين معاني ودلالات مؤتمر السلم ودور الإمارات وما يسمى بالديانة الإبراهيمية والبيت الإبراهيمي.
التواصل
