اما أن نكون أولا نكون

شعبناالموريتاني العزيزيجب عليناالان في ظل المذابح الجماعية المتكررة التي تعرض لهاولايزال يتعرض لها شعبناالمسالم علي يدالجيش النظامي المالي ان نتصارح  مع انفسنا مواطنين بسطاء وحكومة تديرامرنا ونقررصراحة مااذاكنادولة مستقلة كاملة السيادة قادرة علي حماية شعبها من الجوع ومن الجهل ومن التخلف ومن اي عدوان خارجي معتمدين في ذلك علي امكانياتنا المادية وخيراتنا الضخمة وعلي سواعد ابنائنا بعد الاعتماد علي الله تعلي ودولة كهذه هي الدولة الكاملة السيادة انهابامكانها ان تستغني داخل حدودهاالوطنية عن العالم ولولفترة طويلة علي الاقل ،اماالدول التي تعتمدفي امنهاالغذائي اوالخارجي علي غيرهامن الدول فهي دول ناقصة السيادة فاشلة لان قراراتها موجهة من طرف من يقدم لهامساعدات من اي نوع كان فعلينااذاان نقررموقعنا من هذين الصنفين من الدول،وفي حالتمااذا ارتاينااننامن الصنف الاول فعليناان لانترردفي اتخاذ الاجراءات التالية ضدمالي اولانحشدقواتنااامسلحة الباسلة علي حدودنا معهاثانيانطردكافة مواطنيهامن ارضناثالثانغلق حدودنامعهاونبقي في انتظار اي اعتداء اخرعلي اي من مواطنيناللهجوم الحربي عليهاوهذامايبرره دينناالحنيف في قوله تعلي(فمن اعتدي عليكم فاعتدواعليه بمثل مااعتدي عليكم واتقوا الله)وقوله تعالي(لاعدوان الا علي الظالمين)وقوله تعلي (ولولادفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)صدق الله العظيم وقال صلي الله عليه وسلم لماراي رجلايضرب اخر ولايقاومه ياهذاان الله تبارك وتعالي يلوم علي العجز
كما دون العرب علي السنة حكماء شعرائهم
من الحلم ان تستعمل الجهل دونه
اذالم يكن بالحلم رد المظالمي
ويقول اخر
ومن لم يذدعن حوضه بسلاحه
يهدم ومن لايظلم الناس يظلمي
وقال اخر
لاعدل الاان تعادلت القوي
وتصادم الارهاب بالارهابي
الاان هناك حقيقة لايمكن القفز عليها يجب التعامل معهاقبل عقد العزم علي المواجهة مفادها ان شعبا مضطهدامهضوم الحقوق متفاوتا طبقيا ممنوع من حقوقه في خيرات وطنه التي يعيش يوميا استئثارقادته وبطانتهم بها عنه وليس له من مكاسب الحياة في وطنه مايخسي عليه ولايروق له ان يدافع عن مكاسب من اثتاثربخيرات وطنه عنه ومنعه من اعتلاء المناصب الرفيعة احتكاراعلي اقاربه لا يمكن ان يعول عليه في الدفاع عن وطنه
يقول احد الشعراء
اذالم يكن للمرافي دولة امرئ
نصيب ولاحظ تمني زوالها
وماذاك من كره لهاغيرانه
يرجي سواهافهويهوي انتقالها
اماان نتذرع بذرائع شتي كالقول بالظرف الذي تمربه مالي والذي لم نتسبب به ولايمكن ان يبررالاعتداء علينااوالقولً بان دولااجنببة وراء الاعتداءات علينالاحداث الوقيعة بيننامع مالي فكان علي مالي ان تعتبربه ولاتعتدي علينا قبل ان نعتدبه نحن لانها احوج الينافي ظرفهاالحالي منااليها

يقول شاعرعربي
اذالم يكن للمرافي دولة امرئ
نصيب ولاحظ تمني زوالها
وماذاك من كره لهاغيرانه
يرجي سواهافهو يهوي انتقالها
ثم ان اي شعب هان علي نفسه سيهون علي الغير
يقول شاعراخر
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرح بميت ايلامو
وقال اخر
انالنرخص يوم الروع انفسنا
ولونسامً بهاغي الامن اغلينا
وقال اخرًتعدوالذئاب علي من لاكلاب له
وتتقي حرمة المستاسدالحامي

ذ/محمدولدكوف الشيخ المصطف العربي

جمعة, 11/03/2022 - 20:38

إعلانات