
حصلت "حرية ميديا "على تفاصيل القضية التي أثارها أحد المواقع الإخبارية عن عمال المركز الصحي بمقاطعة أطار والذي أورد الموقع أخبارا اتضح أنها مجرد حملة شرسة للنيل من سمعة الطبيب الرئيسي وتشويه صورته
وقد قال مصدر من داخل المركز الصحي أن القضية مجرد حملة يقودها أحد الأشخاص موضحا جميع تفاصيل الموضوع حيث أو ضح في تصريح قال فيه أن المركز الصحي اثقلته الديون بعد قرار وزير الصحة السابق نذيرو ولد حامد مجانية تكفل المركز بكامل أدوية المرضى مضيفا أن ذلك تسبب في بلوغ دين المركز لما يقارب 24 مليون أوقية
وفي ذات السياق أضاف ذات المصدر .أن منتصف الشهر الماضي تم تحويل خمسة ملايين من المبلغ لحساب المركز ليسدد منها ديون الكادر الطبي والمختبر وبعض المتطلبات اللوجستية والباقي قسمه على العمال ليكون لهم عونا في شهر رمضان
واضاف أن العاملة والتي أطلقت الحملة ولعبت الدور الأبرز في تشويهه استلمت مبلغها ووقعت على استلامه أما السيدة الأخرى فتعني مدينة شنقيط ولاعلاقة للمركز الصحي بها
كما في ذات السياق أن جميع معاملاته في المركز مكتوبة وموقعة وواضحة لكن حملة التشويه هذه مقصودة ومعروف من يقوم بها ويدعمها
حرية ميديا