المنظمة الموريتانية للتنمية السياسية تدين بشدة تسريب رئيس الحزب الحاكم

تمثل القيم المدنية والسياسية مرتكزا أساسيا تقوم عليه كل التجارب الديمقراطية.

ومن هذه القيم احترام الآخر والمسؤولية التي ينبغي أن يتحلى بها القيادات الحزبية والموظفين السامين.

ومن الغريب أن كل هذه القيم ضرب بها عرض الحائط رئيس أكبر حزب سياسي تمثيلا في البرلمان الحالي والحكومة؛ الحزب الحاكم.

ومن المثير للانتباه أن النظام الحالي الذي حرص على إعادة التهدئة السياسية للساحة العامة باعتماد  الخطابات المشبعة باللباقة السياسية خلافا للنظام السياسي السابق الذي شجع الكراهية والشحن اللفظي والمعنوي بين فئات وشرائح وجهات الوطن، من الملفت للانتباه أن لا يصدر عنه - حتى الآن -  أي رد فعل باتجاه إدانة تلك التصريحات المسيئة لمكون اجتماعي له بصمته البارزة في تاريخ وثقافة هذا البلد الذي عرف من ضمن أسماء عديدة باسم المدينة التي أساء إليها رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والوزير.

وانطلاقا من هذه الحقائق المرة؛ فإن المنظمة الموريتانية للتنمية السياسية:

1. تؤكد استهجانها لتلك التصريحات التي أساءت لكل البلد، فمن يسيء إلى مدينة شنقيط يسيء إلى كل البلد؛ 

2. تدعو الحكومة وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى تحمل المسؤولية بعد عجز الوزير والرئيس المعني عن تحملها، وذلك بإقالته من الوظائف العامة التي يتقلدها؛

3. تسجل بعدم ارتياح منعها من تنظيم وقفة لشجب وإدانة هذا النوع من التصرفات؛

بارك الله الوطن.

المكتب التنفيذي 

نواكشوط، بتاريخ: 29 يونيو 2022

خميس, 30/06/2022 - 00:53