حتى لا تلبس الأمور الدكتور محمد ولد أحمدوا  الوطنية بتمثلاتها المختلفة/د.الحسن أعبيدي

.
غريبة هي محاولة بعض المدونين الزج  بشخصيات وطنية فى ملفات فساد كلما سنحت لهم فرصة ذلك للنيل من سمعتهم التي كسبوا بها ثقة من شمله تسييرهم في الوظائف الإدارية التي اختارتهم الدولة لها أو الوظائف الانتخابية التي زكاهم المواطنون بنسب مرتفعة و لمأموريات متتالية لم يعرف عن الدكتور محمد ولد أحمدوا غير نظافة اليد وقلة الإربة في المال العام والمبادرة في العمل على ما ينفع الناس ويمكث في الأرض من استثمارات ومشاريع  تستوعب ساكنة مقاطعة الركيز وتعيد لأبناء شمامة حيويتهم و نشاطهم والاستفادة من خيرات أرضهم وإفادة غيرهم منها فلا تخطئ العين حقلا من حقول الأرز والذرة والبقول بسهول المقاطعة بتمويل ودعم من عمدة اركيز بلا من أو أذى .
، يجيبك المستغلون لتك الحقول قبل أن تسألهم أن العمدة هو من مول وجلب الممولين وساهم في شراء آلات الحصاد والتنقية والتروية. 
ذاك فعله وسمته و ذكره محليا وإن تجاوزت للوطني فستذكرك أفعاله بقول الشاعر  الشماخ في سيد الأوس : 
رأيت عرابة الأوسي يسمو @  إلى الخيرات منقطع القرين .
إذا ما راية رفعت لمجد @ تلقاها عرابة باليمين
فمثل العمدة الأمين العام الحالي للوظيفة العمومية لا أرب له في المال العام لأنه لم يأت للوظيفة من فراغ أو من القاع ولم يأتها راغبا في زيادة جاه كسبه وهو صبي في المهد من آباء ربوه على حب الوطن وعلموه أن الوطنية مكون من مكونات الفتوة التي من تمثلاتها الأمانة والنزاهة و الرفع من المستوى الخدمي في المرفق الذي أسندت إدارته للشخص الذي هذه تربيته .
فجاء الدكتور محمد ولد أحمدوا يحمل تاريخه الناصع على كتفه وحاضره النظيف مقدما خبراته المهنية ومؤهلاته الوظيفة لخدمة وطنه وأبناء وطنه  بتسيير شفاف للموارد والأشخاص تشهد لذلك وزارة البيئة التي تولى أمانتها العامة وهي حديثة النشأة ثم وزارة الثقافة والصناعة ثم الوظيفة العمومية الآن .
وفي كل  تلك المناصب كسب ثقة وزرائه والعاملين معه والمراجعين وخرج كما دخل نظيف اليد لا شية ولا شبهة في تسييره السابق أو اللاحق .
فابحثوا عن دعوى مشبهة  غير دنس الفساد والرغبة بالمال العام يمكن أن يصدقها السامع بشأن الدكتور محمد أحمدوا  أحرى شبهة تتعلق بوكالة السور الأخضر التي تديرها هيئات دولية مستقلة تسييرا وموارد عن الوزارة التي كان يشغل أمانتها العامة .

اثنين, 04/07/2022 - 10:25

إعلانات