أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لحزب المحافظين، مع احتفاظه بمنصب رئيس الوزراء لحين انتخاب خلف له، وذلك على إثر سلسلة استقالات جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني، وفقا لبي بي سي.
وطالت حركة الاستقالات حوالي 60 من أعضاء الحكومة، من ضمنهم 5 وزراء، وذلك في أعقاب السجال بشأن فضيحة تنظيم حفلات، أثناء فترة الحجر الصحي، في "داونينغ ستريت" الذي يقع فيه مقر رئيس الوزراء.
واعتبر نواب برلمانيون من حزب المحافظين أنه يجب استبدال جونسون فورا بمن يخلفه في رئاسة الوزراء، وعدم السماح له بتصريف الأعمال حتى فترة الخريف.
وتمر عملية انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين بعدة جولات؛ حيث يتم أولا الإعلان عن المرشحين وسيحتاج كل مرشح لدعم 8 نواب، وبعدها يتم التصويت من طرف نواب الحزب وإقصاء أي مرشح يحصل على أقل من 18 صوتا، ثم يجري بعدها التصويت من قبل نواب الحزب في الجولة الثانية وإقصاء كل من يحصل على أقل من 36 صوتا، وفي الجولة الأخيرة يتنافس مرشحان ويتم التصويت عليهما من طرف أعضاء حزب المحافظين، وبعد انتخابه يصبح الزعيم الجديد للحزب رئيسا للحكومة.