
شبكة المراقب / كشفت معلومات حصرية حصلت عليها شبكة المراقب ان المعهد الوطني لبحوث المحيطات والصيد imrop يلجأ منذ عامين( أي منذ تعطل سفينته الغريقة قبل أيام فى ظروف غامضة لم يكشف حلها بعد) في مهامه المتعلقة بالبحوث إلى السفن الوطنية من أجل دراسات اثناء التوقف البيولوجي (مايو يونيو واكتوبر نوفمبر)وهى مهزلة تتحمل الدولة تكاليفها حيث أن الشركة المتبرعة تتحمل تكاليف المحروقات وتوفر العمالة بالمجان وهي سفينة لاتحمل اي مختبرات ولا اجهزة بحث ومع ذالك يكون على متنهامن8الى 10باحثىن طبعا بحثا عن التعويضات اليومية الكبيرة المحسوبة لهم وان كانوا لا يحصلون على نصفها مع تضخيم التكاليف من غذاء وتجهيزات وادوات بحث (طبعا)غير موجودة وحساب كل شيء بما فيها العمالة المتطوعة على حساب الميزانية وفى الرحلات الماضية (على سفينة الفلاح المملوكة من اربيكوا ) أكد مصدر من الباحثين أن هذه المهمة تعتبر مجرد مهزلة لاتعطى أي نتائج بحثية ولا يعتمدها اى باحث علمى يحترم نفسه ولا يمكن على أساسها أخذ أي نتائج صحيحة وانما هى مهزلة لأخذ ميزانية من الدولة ونوع من الفساد...
وحسب نفس المصدر يتم هذه الآونة التحضير لرحلة جديدة من رحلات الفساد على سفينة وطنية تسمى النجاح بنفس السيناريو السابق فى نهاية هذا الشهر(اكتوبر).