في يوم الثامن والعشرين نوفمر عيد الاستقلال الوطني الذكرى الثانية والستين لتحرير طاقات الأمة رسم خطاب رئيس الجمهورية ملامح المستقبل المنشود في أوساط الموظفين عموما وداخل الاسرة التربوية على وجه الخصوص .
ومن هذه الخطوة الوطنية النبيلة وغير المسبوقة يطيب لي أن أوجه نداء إلى كل المدرسين أساتذة ومعلمين وإلى كل المؤطرين التربويين سواء أكانوا مديرين او مفتشين او مستشارين تربويين او ملحقين إداريبن ' وإلى كل الشركاء الوطنيين في روابط آباء التلاميذ والطلاب والباحثين الأكادميين وقادة الرأي في المجتمع المدني أوجه نداء إلى كل هؤلاء وإلى القائمين على قطاع التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي
نداء ملؤه الصدق والتضحية والاخلاص لتنظيم لقاء المصالحة التربوية في هذا الوقت بالذات حيث نجعل من العرائض المطلبية المشروعة لدى كل النقابات والهيئات والمؤسسات ومن الاصلاحات والاجراءات الإدارية التي وضعها وأعلن عنها نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منطلقا جديدا نحو الشراكة التكاملية في توفير اللازم وتحقيق الممكن والسعي نحو المطلوب
وإنني لأعلن باسم النقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين اتخاذنا لروح المبادرة داعين كل النقابات والشركاء للحضور والاسهام في تجسيد هذا التكامل المؤسس على الانضباط وتحمل المسؤولية في أولى سنوات المدرسة الجمهورية حيث لا مبرر للإضرابات في اوساط الموظفين ولا مبرر للتصامم ولاللتعنت في الادارة .
*والله المستعان في كل الأمور*
*الأمين العام للنقابة الوطنية للمعلمين الموريتانيين*
*محمد عبد الرحمن سيداتي اجيه*
نواكشوط: 2022/11/29
