
توصل بريد شبكة المراقب بالرسالة التالية من المواطن محمد احمد لفضيل ،وهي عبارة عن شكوى مقدمة امام البنك الشعبي:
نص الرسالة
أعتقد أن شكايتي هذه تنوب عن الكثير من المواطنين الذين عانوا من تردي مستوى الخدمات من قبل موظفي وكالات البنك الشعبي الموريتاني، لا أريد أن أعمم لكن للأسف طفح الكيل.
الكادر الوظيفي والنسوي خاصة الكثير منه مضيعة لوقت الزبون، إضافة لنقص الخبرة الازمة وتعمد تبطيل الوقت وإضاعته.
أحكي تجربة وقعت لي اليوم الجمعة 30/12/2022 وهي ليست وحدها لكنها أجبرتني على كتابة هذه الشكوى. عادتا يبدأ دوام الجمعة بالنسبة للوكالات البنكية الساعة التاسعة صباحا، غير أن موظفين الوكالة عليهم التواجد قبل ذلك، بالنسبة ما حصل لي اليوم هو أنني كنت الساعة التاسعة صباحا أمام وكالة البنك الشعبي الموريتاني على طريق عين الطلح وهي الوكالة الوحيدة لهذا البنك على هذا الطريق، موظفين الوكالة لم يأتوا حتى الساعة التاسعة والنصف وبعد أن أتوا أخذوا في تبادل الحديث تاركين الزبناء في الانتظار، اضطررت لذهاب لقضاء بعض المشاغل نظرا لضيق الوقت يوم الجمعة، وعاودت الساعة الحادية عشر ة إلا ربع لنفس الوكالة لأتفاجأ بالباب مغلق ، طلبت الاستفسار لأن حسب ما هو مكتوب الباب يغلق عند الساعة الحادية عشر و أنا متواجد قبل ذلك بخمسة عشرة دقيقة.
الرد كان غير محترم من موظفات البنك، وهنا أرسل شكايتي الى مسؤولين البنك الشعبي الموريتاني، الكادر الوظيفي النسوي لهذه الوكالة مضيعة لوقت الزبون، أكثر الوقت في الأحاديث الجانبية، وفي الأخير عدم احترام الزبون.
والسلام.
محمد احمد لفضيل