
ارجو الله تعلى الايورث ارضنا الحبيبة موريتانيا لغيرنا
فمنذ فترة طويلة والى اليوم حيث افرغنا ارضنا من سكانها الاصليين وشحنت بالغرباء الاجانب مكاننا، وسكان وطننا الحبيب التقليديون نساء ورجالا يهربون مما يعتبرونه شقاء فقر مدقع وبطالة مقنعة في هذا البلد الغنى بالثروات اللامحدودة ،ذوى المواطنين الذين يعيشون تحت خط الفقروعلى الهبات والتصدقات الاجنبية ،الى وجهات مختلفة من العالم ،وغالبا ما تكون وجهة نسائنا خاصة الى السعودية بنية الحج والاستيطان، فى الوقت الذى تكون فيه وجهة رجالنا الى الولايات المتحدة الامريكية بنيٌة التجنس والبقاء ، فى الوقت الذى تعتبر فيه شعوب دول أخرى ما نعتبره نحن جوعا وفقرا مهيمنا على بلدنا ،جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار لايستطاب المقام الدائم الافيها بالمقارنة مع بلادهم لذلك يتفاودون اليها ليلاونهارا فرادى وجماعات بتواطئ مكشوف مع سلطات الهجرة الوطنيين الخائنين خيانة عظمى بتواطئهم هذا ، ولعل هذا عقابا من الله تعالى لنا على عدم استجابة شعبنا لاعمارأرضه التى امرنا الله تعالى باعمارها فى قوله تعالى ((هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا))صدق الله العظيم ، وننبه وانا الذي خبرت الغربة كثيرا الى ان الوطن غفوررحيم كما قال الحسن الثانى رحمه الله وان الوطن لايعدله شيئ وان الموت فيه جوعا وعطشا افضل بكثير من الغنى المفرط فى بلد اجنبي لسبب بسيط واضح ودائما مايحدث ويتكرروهو ان الاجنبي معرض فى اي وقت للطرد الى وطنه الأصلي اوالى اللاوطن فى حالة ما إذا كان وطنه خلفه فيه الأجنبي بعد ان فر هو منه واستوطن وطنا غيره ،كما ننبه الى ان اعادة التوازن وتدارك الموقف اصبح عسيرا
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربى