جيشنا الوطنى وقوات امننا الباسلة؟ المحامي محمد كوف الشيخ المصطف العربي

نحن ندرك ان الدولة تعنى فى الاساس اركانها الثابتة التى تمسك فيها بجانب قهر المعتدى والزامه باتباع القانون ونشر الامن والسكينة بين المواطنين وهذه الاركان هى الجيش الوطنى والدرك الوطنى والحرس الوطنى والشرطة الوطنية وقوة امن الطرق ، اكثرمن المؤسسات السياسية مثل مؤسسةالرئاسة الوطنية ومؤسسة البرلمان والقضاء والبلديات ومؤسسات المجتمع المدنى تلكم المؤسسات المتغيرة من وقت لاخررغم اهميتها السياسية والقانونية والقضائية الاانهاجميعا باستثناء مؤسسة الرئساسة لاترقى الى اهمية الثوابت العسكرية المنوه عنهااعلاه التى هى الدولة حقا وهى منزهة اصلاعن اى انتقاداواي لوم متعلق باداء مهمتها الوطنية النبيلة لسبب بسيط مؤداه ان ما ينتج عن اعمال هذه الهيئات الوطنية من اضرارفردية غير عمدية اخف بكثيرمما ينتج عن الفوضى العامة بسبب غيابهم ، وان كانت هذه الاضرارعمدية اوشبه عمدية من طرف بعض مجنديهم فان قادة هذه الهيئات وقوانينها كفيلة بان تطبق علي هؤلاء الافراد العدوانيين اقسى عقوبة بدنية وادارية بعيدا عن سب وشتم المدنيين وتطاولهم على هذه المؤسسات الوطنية التى تشكل الاساس الذى لابديل عنه سوى الفوضى ، واى تحد لهذه الهيئات الرسمية الدائمة من طرف المواطنين او تهكم اوانتقاص من قوتها وهيبتها يجب ان يعتبرعصيانا مدنيا تطبق على اصحابه العقوبات الواردة فى هذاالباب عكس انتقاد الهيئات السياسية المدنية الاخرى مهما علت لان انتقادها المتعلق بادائها السياسية  لاينقص من هيبة الدلة بل ينبه على الاخطاء فى مجال تسيير السان العام بل هوضروري لتعزيزالديمقراطية والاصلاح ومشاركة المواطن بالراى والكلمة الحرة ومن هنا فاننا ندين هذه الهجمة الشرسة على قوات امننا الباسلة فى التصدى لكل قاتل سفاح وكل مجرم عات مقاوم ومتصد لهذه القوات بالفعل اوبالقول تلك الهجمة التى كان اخرها التشكيك فى مشروعية قتل جماعة السلفيين الذين قتلوا ثلاثة من افراد قوات امننا الباسلة رحمه الله برحمته الواسعة وهم فى ريعان شبابهم كان اخرهم المغفورله باذن الله الشهيد عبيدالذى قلت فى حقه
ذاك الشجاع المدكدم  شهيد احمد فولاد احمد
 اقول ذاك العدل ماكد اقدم فابلد ماه فولاداحمد اعود لكتابة الكاف
ذاك الشجاع المدكدم شهيد احمدفولاداحمد ذاك العدل ماقد اقدم فابلدماه فولااحمد معذرة فى الكاف لعل فيه ليط فانا لست مغنيا وشكرا
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي

اثنين, 13/03/2023 - 10:27