في الاشهر الاخيرة وبعد وفاة الخليفة العام للطريقة القادرية في افريقيا الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي رحمه الله ،اثير لغط كبير حول من سيخلف الرجل على عرش الخلافة وظهرت بعض الاصوات المختلفة ،الا أن نجله الشيخ عبد العزيز ولد آياه كان الأقرب للخلافة وظهر لاحقا أنه محل اجماع جميع افراد عائلة الشيخ سعد ابيه المعنيون بأمر الخلافة لاسباب عدة أهمها ملازمته لوالده لفترة طويلة جعلته مأهلا ليكون احد اقطاب اتباع الطريقة للعامل الروحي الذي اكتسبه في تلك الفترة الحافلة، وكونه الوحيد القادر على لم شملها والمحافظة على تماسكها ،وقد تجسد ذلك مؤخرا في حسم الجدل حول هذه الخلافة وذلك بتأكيد الشيخ عبد العزيز خليفة عاما وباجماع
اهل النمجاط وغيرهم من المعنيين بشأن الخلافة القادرية،وتعتبر اسرة الشيخ آياه الاكثر قبولا ومحبة بالنسبة للموريتانيين ، لما تقوم به من عمل خيري لا تستثني منه أحدا وهو ماكسبها حب ومودة واحترام الجميع .حتى على مستوى هرم السلطة الذي يوليها اهتماما خاصا بوصف هذه الاسرة أكبر داعم لفخامة الرئيس محمد ولد الغزواني ،تجلى ذلك من المشاركة الميدانية في الحملة الانتخابية الأخيرة حيث ظهرت الشيخه العزة في اكثر من مناسبة وهي تعبر عن دعمها للرئيس محمد الغزواني ووقوفها الى جانب توجهاته دون كلل أو ملل .
بقلم /عبدو احمدسالم