النائب العيد محمدن يعلن من قصر المؤتمرات ترشحه رسميا للإنتخابات الرئاسية /ربورتاج مصور

شبكة المراقب/ شهد قصر المؤتمرات بنواكشوط مساء اليوم السبت الحفل الرسمي لإعلان النائب والمحامي العيد ولد محمدن ترشحه للإنتخابات الرئاسية القادمة المقررة نهاية يونيو ،مدعوما من حزب جود..

وبعد الاستماع للنشيد الوطني تم عرض فيلم وثائقي عن المرشح ،عرض من خلاله مختلف مراحل حياته الدراسية والمهنية اضافة الى الادوار الحقوقية التي لعبها بوصفه محاميا منافحا عن الحقوق ، وعلى هامش الحفل تدخل نواب ومؤيدون للمرشح اعربوا عن اجماعهم على دعمه ومساندته وذلك لاعتبارات تحدثوا عنها بالتفصيل ..

المرشح العيد محمدن بدأ كلمته بشكر جميع الموريتانيين وقد تلاها باللغات الوطنية وقال "احيي الحضور الكريم من رسميين وسفراء ونواب و كتاب وادباء وجمهور :

وتساءل في مستهل كلمته قائلا"أيها الشعب الموريتاني ،لماذا بعد63سنة من الاستقلال ووضع البلد لم يتغير " وهو التساؤل الذي رأى أن الجواب بالنسبة له هو:

"ضعف المؤسسات تضجر الفساد وارتفاع نسبة الأمية كما أن  الفقر في ازدياد" - ويضيف "مازلنا نعتمد على الخارج في الدواء والغذاء " كما

"آنحسرت مساحات الامل لدى الشباب، ففضل الهروب من الواقع المتدهور للبلد" .

"كما أننا لازلنا رهائن لاستيراد حوائجنا " يضيف النائب المرشح العيد محمدن واستطرد في معرض تساؤلاته قائلا:

"لماذا نرضى ان نبقى هكذا  ،فمنذ انطلاق مشروع الدولة قبل ستة عقود والشرخ الاجتماعي قائم بسبب ضعف الدولة ،وغياب الرؤية" 

 ومن بين تلك الاشكالات المرهقة لاستقرار البلد والمهددة لتماسكه ( المشكل العقائري الذي قال إنه لايزال قائما  وهو قابل للانفجار في اي وقت لسبب بسيط يرى المرشح انه غياب العدالة وتكافؤ الفرص بين مختلف مكونات الشعب"

وفي الجانب السياسي فالحريات مضايقة والاحزاب معطلة ، بجرة قلم من وزير،كما أن البرلمان تراجع واصبحت حريات النواب مصادرة " واضاف أن 

 الادارة البيروقراطية تحولت الى غول مخيف  ،واصبحت ارادة الناخب في مهب الريح بفعل التجييش القبلي واستخدام وسائل الدولة للدرف الاقوى المتسلط 

وعن السياسة الخارجية للبلد يقول المرشح العيد:"تحتاج دلوماسيتنا لاخذ دورها ،ضد كل مشروع اتفاق او معاهدة تمس بسيادة وثوابت شعبنا ومصالحه الحيوية "

واستغرب المرشح ماتشهد البلاد من غلاء معيشي رغم 

الميزانيات الكبيرة والمقدرات الهائلة للبلد،رغم ذلك يقول تظل المآسي في ازدياد " مختتما بتساؤلين جوهرين هما:

إالى متى نصبر على هذا الواقع المزري؟

ولماذا يهاجر الالاف من الشباب ولماذا يتراجع التعليم والصحة ؟

واضاف أنه "قد حان الوقت لاختيار قيادة جديدة لقيادة السفينة بعد فشل من تعاقبوا على الحكم على مدى ال63 سنة الماضية "

مؤكدا على أن هذه الأسباب هي التي دفعته لقرار خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ،

متعهدا بالتضحية في سبيل الدفاع عن الجميع..

واثقا من قدرة الشباب في التغيير المسؤول الجاد ،فاتحادنا قوة " يضيف المرشح الذي قال إنه يعول في تحقيق ذلك  على المثقفين وخص منهم المعلمين والاساتذة والاطباء وغيرهم من عمال الطبقة المتوسطة ..وذلك من اجل تغيير "واقع شعبي وبلدي لننتشلة من الثلة الحاكمة منذ عقود قادم من حيث قدم اغلبية هذا الشعب العزيز" يختتم النائب ..

هذا وقد حضر التظاهرة جمع كبير من المناصرين ،اضافة الى شخصيات حزبية ومثقفون ودبلوماسيون ومحامون.

 

سبت, 02/03/2024 - 21:27