شبكة المراقب- يعاني المسجد السعودي الكبير في نواكشوط، أحد أبرز المعالم الإسلامية في العاصمة، من تدهور ملحوظ في مستوى النظافة والإهمال في الصيانة. فقد لاحظ زوار المسجد خلال الفترة الأخيرة انتشار الأوساخ في عدد من المرافق والزوايا، ما يشوه صورة هذا المعلم الديني البارز الذي يرتاده المصلون من مختلف أنحاء المدينة.
ولم تتوقف مظاهر الإهمال عند تراكم الأوساخ، بل شملت أيضاً تدهور البنية التحتية، حيث سُجل سقوط أحد الأسوار الجانبية للمسجد، ما قد يشكل خطراً على مرتاديه خاصة خلال أوقات الذروة في الصلوات.
ويطالب المصلون الجهات المعنية، خصوصاً وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بالتدخل العاجل من أجل تنظيف المسجد وترميم أجزائه المتضررة، حفاظاً على حرمة المكان وصوناً لصورته كمركز روحي ومعماري مهم في نواكشوط.
هذا ويبدو ان المسجد لايجد من يلتفت اعليه سوى المنظمات التطوعية والتي يبدو أنها لم تشمله في حملات التنظيف المنظمة من طرفها في فتران معينة.