من التشتت إلى الوحدة: أثر التجمع القروي الموحد على الخدمات العمومية والبنية التحتية

 

لاشك أن التّقري يُشكل تحديًا كبيراً للسلطات الحكومية المختصة ويعيق توفير الخدمات الأساسية وتنمية المدن والقرى والمناطق في الداخل، وبالتالي تحاول الحكومة رسم سياسات تنموية شاملة لدعم المدن والقرى الأكثر هشاشة، وفي هذا صدد يقود عمدة بلدية السدود الإطار والمدير محمد ولد أحمد محمود مشروعا وطنيا شاملا لدعم جهود السلطات المختصة من أجل توفير مستوى أعلى من التعليم والصحة والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية للسكان، خاصة في المناطق النائية، لرفع جودة الحياة والحد من الهجرة نحو المدن الكبرى.

وبدأ عمدة السدود حملته التوعوية صباح اليوم الأحد في مرحلتها الثانية التي شملت مركز تجمع قرى في المنطقة أبرزها؛ فرواجة، رگ جولات العركوب، أهل انتيه، أوزي لحمار، تنككاي بكار…وأكد السيد العمدة خلال كلمته أمام السّكان على حرص رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على مواصلة الجهود الرامية إلى التجمع القروي من أجل يوفر بيئة قائمة على التضامن والعلاقات الاجتماعية القوية، ويساعد على الحفاظ على الهوية الثقافية والعادات والتقاليد المحلية.

وأشار العمدة ولد محمد محمود على ضرورة تنظيم المجال والحد من السكن العشوائي، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تنظيم العمران بشكل مستدام، ويحافظ على الموارد الطبيعية ويقلل من التشتت السكاني، ما ينعكس إيجابًا على البيئة والنشاط المحلي للسكان وفقا للمداخلات أعرب السكان عن مدى سعادتهم بهذا المشروع وتجاوبهم مع الخطط التي تقدم بها العمدة، ومن المقرر بحسب معلومات حصل عليها موقع المراقب أن تزور بعثة و زارية المناطق التي شملتها الزيارة وبدأت الانخراط قي المشروع من أجل معاينة تقدم البرنامج و ذلك بتاريخ السابع و الثامن من الشهر المقبل 8/5/2025

عبدو احمد سالم 

أحد, 27/04/2025 - 19:06

إعلانات