
تواجه العديد من الدول السائرة في طريق النمو ، تحديات جساما تتعلق بالأمن الغذائي ، ومنها بلادنا التي تعتمد على الزراعة المطرية المرهونة بالتقلبات المناخية .
وفي سياق النهوض بالقطاع ، وإشباع الحاجات الغذائية قامت مفوضية الامن الغذائي فاطمة بنت خطري، منذ توليها إدارة المفوضية بإصلاحات جذرية تعكس كفاءة المرأة الموريتانية ، وأهليتها المشهودة ، وقدرتها على العطاء، حيث يحجم الآخرون ، فقد تسلمت قطاعا منهكا على مستوى التخزين ، وعاجز على مستوى النقل و من جملة ما أنجزته المفوضة :
_ تشيد 33 مخزنا بمعايير دولية غير قابلة للطعن ، من أبرز هذه المخازن ، مخزنان مركزيان في مدينة كيفه ، قلب البلاد جغرافيا.
_ تأهيل وتحديث ، أسطول النقل حيث تم تأهيل 26 شاحنة ودمجها في دورة النقل النشطة ، كما تم تعزيز الأسطول بتسع شاحنات، مما يسرع عملية النقل ، ويساعد في توسيع نطاق التدخل.
_ إنشاء آلية وطنية للوقاية والاستجابة للازمات الغذائية، وهي آلية رائدة للرصد المبكر للأزمات، مما يتيح التدخل الاستباقي في الوقت المناسب
_ دعم صمود السكان وتحقيق السيادة الغذائية ، وذلك من خلال البرامج والأنشطة المدرة للدخل على المستوى الوطني.
_ هذا علاوة على تدخلات المفوضية الموسمية والسنوية ، حيث وزعت في شهر رمظان المنصرم ، تحويلات نقدية للأسر لأكثر هشاشة بمعية برنامج الغذاء العالمي ، كما فتحت 36 مركزا على مستوى نواكشوط وعواصم البلديات بأسعار مدعومة .
_ فتح 569 بنكا للحبوب لصالح ولايات الشمال .
إن هذه التدخلات والانجازات تدل دلالة حصرية على قدرة المفوضة ونجاحها في ما اسند لها من مهام ، وقد تحقق كل ذلك ، في هدوء وانضباط ، وبعيدا عن صخب الإعلام وضجيجه ، وبذلك تنفتح امام المفوضية آفاقا رحبة ، ومستقبلا مشرقا .
سيد المختار عال 46773726
بتاريخ 29 _ 06_ 2025