نواكشوط -شبكة المراقب
أفادت مصادر محلية في مدينة ازويرات أن والي ولاية تيرس زمور وفّر الحماية لمجموعة من النافذين شرعوا في استغلال ساحة عمومية قريبة من شارع معبد، وذلك لبناء حوانيت ومحلات تجارية على أرض لا تزال موضع نزاع مع إحدى الأسر المجاورة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عملية الاستيلاء تمت بتنسيق بين المعنيين وحاكم المقاطعة، حيث استُغلت عطلة نهاية الأسبوع لتنفيذ الأشغال بعيداً عن أعين الرقابة الرسمية والإعلامية.
وأكد شهود عيان أن المساحة المحتلة لا تتجاوز ثلاثة أمتار عرضاً، غير أن موقعها الاستراتيجي المطل على الطريق الرئيسي منحها أهمية تجارية كبيرة، وهو ما دفع الأسرة المتضررة إلى تقديم شكاوى للجهات المعنية دون أن تلقى آذاناً صاغية حتى الآن.
وتطرح هذه الحادثة أسئلة جدية حول شفافية تسيير المجال العقاري في الولاية، ومدى احترام السلطات المحلية للقوانين المنظمة لاستغلال الممتلكات العامة، وسط دعوات من سكان الحي لفتح تحقيق نزيه ووقف التجاوزات التي تهدد السلم الاجتماعي وتكرّس ممارسات الزبونية والمحسوبية.
