
منذعشرات السنين والقيادات السياسية العليا المتعاقبة فى البلد الامن رحم ربك تتبع منهجية خارطة طريق عمياء تتحرك فى متاهة مزر وعة بعقبات جبلية كاداء لامعلم فيها ولامخرج منها الى عالم التنمية والتقدم والرفاه والرقي الفكري والاجتماعي ، ومن اهم مكنهيات تلك المنهجية العرجاء ومسلكياتها التى لايتغير فيها سوى حقد خلف القائد فيها على سلفه مع التشبث الثابت كمااشرت بخططه فى تدوير القادة والانخراط فى ترسيخ وتوسيع قاعدة وكره الحزبي الفاسدوتمكين منتسبيه من مقدرات الشعب الذى تنخره المجاعة والتخلف الجهل ووو.... اقول من اهم تلك المكنهيات ابرام الاتفاقيات الدولية المجحفة مع الاجنبي، وتعيين المسؤولين الخونة المرتشين على نقاط حدودنا الساخنة مع الدول اعدائنا التاريخيين خاصة منهم الذين لهم دعاوى واطماع فى اراضينا بل وسحب القائمين على المخافرالحدودية وترك الامواج البشرية الاجنبية المتربصة تتلاطم من فوق رؤوسنا ومن تحت اقدامنا عابثين بمحارمنا ومحرماتنا ومقدساتنا وارزاقنا مع احتمال الانقضاض علينا عندما تحين الفرصة المهيؤ لها لاخراجنا من ارضنا بالتواطؤ الدولي والمنظمات الدولية الحاقدة بحجة الاكثرية ضدالاقلية كذريعة حجية باطلة قبلتها او رفضتها،اولم يكن من الافضل اصلاالحذر والتوجس من المستقل وحماية الوطن لاهله؟ من التهوروفتحه للاجانب على مصارعه ، فى ظل ظروف مخيفة كهذه، واخشى ما اخشاه فى ظل هذا الاهمال وعدم التنبه والحيطة ان تشهد بلادى فى قابل ايامها الم تتلاشى وتتبدل ساكنتها الاصلية قبل ذلك وهو ماتتهددبه، ان يحل فى ربوعنا نوع من الاتهامات بالخيانة العظمى لمسؤولين عن تلك المطبات الكارثية وتقديمهم للمحاكمات الجنائية للحكم عليهم بما تراه المحاكم مناسبا لجرائمهم فى حق الوطن،الا ان باب التوبة والتكفيرعن ماثمهم وخاصة منهم الائك المحتمل ان يكونواعرضة لتلك الاتهامات لايزال مفتوحا فى نظرى اذا ماانقلبوا مائة وتسعين درجة عن هذا النهج المؤدى الى الفناء العاجل والشامل لجميع ركاب السفينة الوطنية
ذ/الدكتور محمد كوف الشيخ المصطفى العربي