
نواكشوط -شبكة المراقب الإخبارية
تشهد ولاية نواكشوط الشمالية تذمّراً واسعاً من ممارسات بعض عناصر شرطة المرور، حيث تحولت نقاط التفتيش على طرق الأمل واكجوجت، وفي مداخل مقاطعات دار النعيم وتوجنين وملح والرياض، إلى مصدر معاناة يومية للسائقين.
السائقون – خصوصاً أصحاب سيارات الأجرة والمركبات الصغيرة وحتى سائقي الدراجات – يشكون من:
فرض مبالغ مالية غير مبررة لتفادي توقيف السيارات أو سحب الأوراق.
إيقاف متكرر يعرقل عملهم اليومي.
مضايقات وإهانات في بعض الحالات، وصلت حد السب والشتم بحسب شهادات متطابقة.
هذه الممارسات، التي يصفها المتضررون بأنها أشبه بـ"ضرائب إضافية" بلا سند قانوني، أثرت بشكل مباشر على ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون على سياراتهم ودراجاتهم كمصدر رزق يومي.
ومع تزايد الشكاوى، يطالب السائقون بإعادة ضبط عمل نقاط التفتيش وحصرها في وظيفتها الأصلية: تنظيم السير وضمان سلامة المواطنين.