
انا هذه المرة ساتطفل على موضوع خارج عن اختصاصى القانوني الا وهوالموضوع ديني ولكن ليس من منظورالعلماء الكونيين الطبيعيين فى المجالات السياسية كهوبز وجانجاك روصو ومونتسكيو،ولاؤلائك فى المجال الفلسفي كسقراط وارسطواوعلماء الاقتصاد الاشتراكي والراسمالي مثل ماركس وكانت،ولكن من منظورالعلماء المعاصرين الذين ساذكراسماءهم فى نهاية المقال والذين لاينظرون الامن منظار القران الكريم والاحاديث النبوية الشريفة المتوافقة مع قول الله تعالى تصديقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ،،كلماجاءكم عنى فردوه الى القران الكريم فان خالفه فاضربوا به عرض الحائط،،متجاهلاغير هذين المصدرين القران بوصفه قطعي الدلالة،والحديت الشريف الذى يحمل معنى ومدلول اية كريمة مع اعتبار كافة الاحاديث المنسوبة الى الرسول اعليه الصلاة والسلام ظنية الدلالة خاصة اذا ماعلمنا ان هناك حديث مروي عنه صلى الله عليه وسلم نصه،،لاتكتبواعنى ومن كتب عنى شيئا فاليمحه،،ولم يروى عنه عليه الصلاة والسلام انه فسر اية ءاية قرءانية لعلمه ان القران الكريم حمال اوجه ليفسره كل اهل زمان طيلة الدنيا طبقا لوسائلهم الثقافية واكتشافاتهم العلمية فمثلا المفسرون الذين كانوا قبل اكثرمن 12قرنا يخلف تفسيرهم لقول الله تعالى،،وجعل الشمس ضياءا والقمرن نورا،،عن تفسيرعلماء العصر الحالى لهذه الاية الكريمة وقس عليه ذلك ان الله تعالى خالق الكون ابتداءا بهذه الدقة اللامتناهية وهذا التنوع الجميل اللامتناهي فى مختلف الخلائق البشرية والبحرية والبرية والجوية وغيره مما لانعلم والمتصرف فى هذا الخلق البديع بتغيروتطور دؤوب الى حيث النهاية المحتومة لايمكن ان يكون كلامه القران الكريم اقل دقة وشمولية من كونه ولامتناقضامعه ولايكن ان يكون تفسيره جامدالايواكب تطور كونه الدائم ومن هنا كان قول الله تعالى ماعلى الرسول الا البلاغ المبين وليس عليه ان يفسره الابسيرته النبوية العظيمة وليس بما سمي فيمابعد بالسنة النبوية ومن المعلوم ان كلمة السيرة النبوية اشمل وهي اوسع من كلمة السنة واقرب للدلالة على الصحة لنقلها المتواتريوميا عنه مثل تطبيقه صلى الله عليه وسلم للصلاة والحج والصوم والزكاة فهذه الشعائرطبق فيها قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رايتمونى اصلى وكذاك الشعائر الاخرى وكل سيره الاخرى التى نقلها عنه صاغر عن كابر الى ان وصلتنا دون شك او ريب اما ماسمي بسنته صلى الله عليه وسلم فكونها تنقل بالرواية الظنية الدلالة فحسب العلماء الذين ساذكر بعض اسمائهم لاحقا والذين ينظرون الى النص الديني نظرة علمية قرانية بوسائل هذا العصرالعلمية والتى قد تختلق عن نظرة علماء القرن 31 م المقبل فانها ليست موجودة اصلا لان الموجود من السنة حصرا هوسنة الله فى كونه منذ الازل والى الابد اى قوانينه التى تحكم هذا الكون مثل قانون الجاذبية وفانون دوران الكواكب والمجرات والنجوم وقانون اختلاف انواع المخلوقات عن بعضها وتنوعها وهي التي لاتتبدل ولاتتغير الى يوم القيامة وهي التى يقول فيها تعالى،،سنة الله التى قدخلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا،،ثم ان القول بان فى الاسلام مصادرغير القران والسيرة النبوية التى تجسده فى الحركات والسكون والمرامى فهو انكار لقوله تعالى ،،اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا،، ولم تقل الاية الكريمة ولم تترك مفهوما بان هناك مصادر قادمة تتمم الاسلام وتشكل مصادراخر.ى له مثل الاحاديث غير الثابتة وغير المتفقة مع ءاية قرانية كريمة والاجماع والقياس. كلما قلته ليس من وحي افكارى الخاصة وانماهو ماصادف هوى فى نفسى مما قاله العلماء الاتية اسماؤهم، الدكتور محمد شحرور،الدكتورفراس الواح ،الدكتورعالى منصور الكيلانى،الدكتور محمد عدانه الدكتور محمد عبد الكريم وغيرهم كثير
الاستاذ الدكتور محمد كوف الشيخ المصطفى العربي