بسم الله الرحمن الرحيم
الجمعية العامة للأشراف في موريتانيا
بيان دعم ومساندة
تتابع الجمعية العامة للأشراف في موريتانيا بقلق بالغ ما يتعرض له الشريف الشيخ محمدو ولد الشيخ أحمدا حماه الله من حصار جائر تفرضه الجماعات المسلحة في مالي، وما يشكله ذلك من اعتداء سافر على مكانة الأشراف، وأهل الفضل وعلى حرمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعلى الأمن والسلم الاجتماعيين في المنطقة.
وإذ تعلن الجمعية العامة للأشراف في موريتانيا تضامنها الكامل مع الشيخ الشريف وأسرته الكريمة وتلامذته ومريديه، فإنها:
1. تدين بشدة هذا الحصار الظالم، وتعتبره اعتداءً لا يبرره دين ولا خلق ولا مروءة.
2. تدعو السلطات المالية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية أهل الفضل والوجهاء، ورفع كل مظاهر الحصار فورًا.
3. تناشد الدول الإسلامية والإفريقية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، إلى القيام بواجبها في نصرة المظلوم، والوقوف إلى جانب الشيخ الشريف محمدو ولد الشيخ أحمدا حماه الله.
4. تؤكد أن الاعتداء على مقام أهل الفضل والأشراف هو مساسٌ بالقيم الإسلامية والإنسانية الجامعة، ولن يزيد الأشراف في موريتانيا ومن وراءهم من أبناء الأمة إلا تمسكًا بالحق ونصرةً لأهله.
وختامًا، ترفع الجمعية العامة للأشراف في موريتانيا أكف الضراعة إلى الله تعالى أن يحفظ الشيخ الشريف محمدو ولد الشيخ أحمدا حماه الله من كل سوء، وأن يفرّج كربه، ويُبطل كيد أعدائه، وينصره وأتباعه بنصره العزيز.
والله ولي التوفيق.
……………
عن الجمعية العامة للأشراف في موريتانيا
