
نواكشوط -شبكة المراقب الإخبارية
أشرف معالي وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، السيد يعقوب امين، والتحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده، اليوم، على حفل إطلاق خدمة التسجيل الجامع ي الإلكتروني (تسجيل)وإتاحتها على البوابة الوطنية للخدمات العمومية «خِدْماتي»، المتاحة على متجري جوجل بلاي وآب ستور، في منعط ف حاسم يتيح للطلاب الموريتانيين مسار ا رقميا بسيطا وآمنا للتسجيل، متاحا على مدار الساعة، ومن أي مكان. لا ورق، لا طوابير:
تسجيل إلكتروني 100%.
خلال السنة الأكاديمية الماضية ،استقبلت جامعة نواكشوط 29.411 طالبا، وكل المؤشرات تدل على أن هذا العدد مرشح للتزايد. وتفرض هذه الدينامية حلولا استباقية لتخفيف الإجراءات وإدارة أوقات الذروة بشكل محكم، لضمان نفاذ منصف إلى الخدمة العمومية، مع كسب ا لوقت المهدور في التنقل والانتظار. ومن خلال رقمنة هذه الخدمة، تقد م الحكومة استجابة عملية لمتطلبات الفعالية والشفافية وا لإنصا ف، وتضمن تجربة عصرية موحدة لجميع المستفيدين.
جامع ة واحدة، بوابة موحدة.
وتسمح رقمنة هذه الخدمة بالشراكة الوثيقة مع جامعة نواكشوط ،بتبسيط عمليتي التسجيل وإعادة التسجيل، وتقليص الآجال، وتأمين المعلومات؛ حيث ينجز الطلاب، عند تفعيل الخدمة فور فتح باب التسجيل الجامعي، كافة الإجراءات عن بعُد عبْر بوابة خِدْماتي: إدخال المعطيات بسلاسة، تسديد الرسوم عبر محفظة إلكترونية مع تأكيد فوري، والحصول تلقائ يا على الرقم الجامعي وشهادة التسجيل ووصل الدفع بصيغة رقمية، إلى جانب خدمة تتبع لحظي تضمن الشفافية طوال المسار. نقرة على الهاتف، رقم جا معي، وبداية ميسرة للسنة الجامعية.
تتجاوز المكاسب حدود راحة المستخدمين لتشمل المنظومة الجامعية بأكملها؛ إذ ستختف ي الطوابير الطويلة والازدحام على الشبابيك، وتنخفض آجال المعالجة بشكل ملموس، وتتحسن موثوقية بيانات التمدرس بفضل التكامل والتناغم في الأنظمة. كما ستتوفر مؤشرات وبيانات تساعد على إدخال تحسينات مستمرة على عملية التسجيل الجامعي، واستشراف فترات الذروة، وضبط تنظيم الدخول الجامعي، وتعزيز التتبّعّ الشامل من البداية إلى النهاية. باختصار شديد: رتابة إدارية أقل، وخدمة عمومية أشمل.
وتجدد وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، من خلال رقمنة هذه الخدمة ، التزامها بعصرنة الخدمات العمومية ذات الأثر الكبير ،مع مواكبة التوسع في التعليم العالي بحلول بسيطة وموثوقة وسريعة، بهدف تمكين كل طالب من نفاذ سلس ومنصف، مع تزويد الجامع ة بأدوات عصرية لإدارة الدخول الجامعي في أفضل الظروف، ومواصلة مسار التحول في الخدمات العمومية، عاما بعد ع ام. ذلك أن النجاح اليوم يبدأ بالحلول الرقمية.
للإعلام والاتصال: