
نواكشوط -شبكة المراقب الإخبارية
أثار التقرير الذي نشرته محكمة الحسابات اليوم موجة من الجدل والقلق، بعد أن كشف عن سوء تسيير واسع النطاق طبع فترة إدارة الشيخ ولد بده لشركة الكهرباء "صوملك" خلال عامي 2022 – 2023، حيث قدّرت الخسائر بمليارات الأوقية.
وأوضح التقرير أن تلك الفترة شهدت اختلالات مالية وإدارية جسيمة، من بينها تجاوزات في الصفقات العمومية، وضعف في آليات الرقابة الداخلية على الموارد والتجهيزات.
وكانت شبكة المراقب الإخبارية قد رصدت في حينها جزءاً من تلك التجاوزات ضمن تحقيقات نشرتها في زاوية “التحقيقات”، نبهت خلالها إلى مؤشرات خطيرة في تسيير الشركة.
وفي ضوء هذه المعطيات، عبّر مراقبون عن مخاوف من أن تسلك المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "تآزر" نفس المسار، خصوصاً مع ضخامة ميزانيتها وتعدد برامجها الاجتماعية، مطالبين بتعزيز آليات المتابعة والمساءلة الدورية لضمان الشفافية وحسن توجيه المال العام.