
اناهنا ساتجرد لقول الحقيقة ولماذالا اقولها؟ فانا وربما الوحيد فى بلادى الذى لم استفدمن دولتى منذ ان بدات دراستى التى حزت من خلالها على كافة الشهادات العلمية النظامية بدء بشهادة كونكوروانتهاءا بشهادة الدكتوراه ، باية منحة دراسية ،ولم احصل منها على اي تعيين فى الوظيفة العمومية الى اليوم لاننى ايام كنت محتاجا لذلك لم نجدجنرالاولارئيس قبيلة وازن ولاغيروازن يقف معى الشيئ الذى جعلنى اعتمد على الله وعلى مجهودى الشخصي لبناء ذاتى من خلال مهنتى الحرة كمحام ، والغربب اننى عانيت من عزلة شديدة من طرف دولتى التى لم تجد علي حتى بعقد من احد مرافقها الرسمية رغم حصول جميع المحامين على ذلك الاانه وكما يقال رب ضارة نافعة ،فلم اعد بحاجة الى الدولة ولا الى التعيين فيها ولا الى العقود منها بعد ان تجاوزت كافة الصعوبات التى مرت بى ، والهدف من هذه المقدمة الطويلة هو اقناع القارئ العزيز على اننى قادردون خوف ولاطمع ان اتجرد واقول الحقيقة التى تبدولى فى شان بلدى العام وان بمقدورى ان اقول عكس ما سبق ان قلته ان تبدلت عندى تلك القناعة السابقة،
شعب دولتى العزيز
الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى شخصية وطنية فذة وبناءة ووفية ظهر ذلك من خلال بنائه لمؤسسة عسكرية قادرة على التصدى و السيطرة على حدودنا الشرقية المشتعلة اثناء قيادته للجيوش وذلك على انقاض مؤسسة عسكرية متهالكة ، كماظهر وفاؤه عندما الح عليه جميع الساسة العسكريين والمدنيين ان ياخذزمام السلطة فى غياب سلفه للعلاج فترة طويلة ظن البعض حينها انه لم يعد بعد بمقدوره القيام بوظائف الرئاسة ، فرفض ذلك ،الا ان الذى اظهرظنون البعض بعجزه الان عن تحقيق تعهداته ليس تراجعا فى وطنيته ولا فى نيته الصادقة ولافى كفاءاته ،وانما فى هشاشة وتفتت التربة البشرية التى يختار منها حكوماته تلك التربة التى افستها ديمقراطية 1991 المزيفة والتى فسرت على ،،معنى،، الولاء للرئيس مقابل التغاضى عن نهب المال العام وعن التصرفات التى تجرى طبقا للهوى من طرف المسؤولين دونما رادع قانوني ،،من امن العقاب ساء التصرف ،،وهكذا ظلت الموات الاولية البشرية تزداد هشاشة ورذالة وتدميرا ونهبا الى اليوم ،ورغ مابذلته فخامته من جهودحثيثة لتغيير هذه الوضعية الخطيرة تلك المجهودات التى تمثلت فى تغيير الحكومات المتكرروقبل ان تمضي عليها فى الغالب الاعم فترات وجيزة، ما يدل على استيائه منها ومن رداءة ادائها، فان هذه الحكومات المتعاقبة مازالت تتقهقرمن سيئ الى اسوا ، وتزيد من احباط المواطن وياسه وبؤسه وشقائه وفقره وتفقيره ونهب خيراته وبيعها فى صفقان خاسرة مقابل ،،كومسيوهات ،،
سيدى الرئيس
نحن نفضل الاحكام العرفية واعلان حالة الطوارئ على هذه الحكومات المتعاقبة الفاسدة فلا ترهق نفسك قبل ان تعالج التربة البشرية فلن يصلح شيئ، ففاقد الشيئ لايعطيه ،وايد وحد ما اتصفك،
متى يبلغ البناء ماكنت قاصده
اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
ومعذرة فى صحة وزن هذا البيت الشعري
ذ/الدكتور محمد كوف الشيخ المصطف العربي