
البانوراما
افضل هذا العنوان هنا لاننى ساتناول فيه مواضيع مختلفة كلها من محبطات التقدم الوطنى وبذلك فان خيطا واحدا ينظمها رغم اختلاف مواضيعها اولها ماابانت عنه زيارة فخامة رئيس الجمهورية مؤخرا لولاية الحوض الشرقي من امية شاهدها العالم اجمع من خلال الشاشة الصغيرة وصمت شعبنا العزيز فى هذه الولاية الكبيرة وصمة عارشملتنا جميعا ترقى بنا الى درجة الصوفجة الاجتماعية بترك شعبنا ههنا يتخبط فى ظلمات الجهل والتخلف منذ الاستقلال الى اليوم ،فلن تنمحى ببساطة من مداركنا قول احد مواطنينا هناك ،،اننا نحيي الرئيس والشرطة،،ولم تكن هذه هي المرة الاولى التى يظهر فيها ضعف مستويات مواطنينا فلقد قال احدهم امام الرئيس السابق معاوية الطائع وهو يقصده بترحيبه مرحبا بالرئيس المختار ولد داداه وهذا معناه ان كلما نفقته موريتانيا فى التعليم طيلة حياتبا السياسية انتج صفرا مكعبا، والاغرب من هذا ان سياسيي بلدنا فى هذه المناطق هم الاكثر تخلفا وخيبة منهم وخاصة ؤلئك الذين كانوا وزراء اول والذين اظهر من التخلف والرجعية اكثر مما اظهره مواطنيهم ،فكانوا يتسابقون فى الحشد القبلي والجهوى والتحالفات المبنية على العصبية والجهوبة فهل يمكن لامة شعبها على هذا النحو من الجهل والتخلف ان تتفدم ولو خطوة واحدة
ثانيا ماساة الخطيرة تمثلت فى هواننا من طرف جيراننا من كل الجهات وعلينا ان تعلم ان الامم لاتنهض بالكم وانما تنهض بالكيف فلو ركزنا اهتمامنا على الكيف لما استهوننا اي من جيراننا ولما استباحوا دماء ابنائنا ظلما وعدوانا قالرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان من الشعر لحكمة وهناك مقالة تقول بان الحكمة نزلت على السن العرب ،وعلى عقول الاوربيين ،وعلى سواعد الافارق بمعنى ان الاوربيين يخترعون والافارقة. يجسدون افكارالاوربيين واما العرب فانهم ينطقون الحكمة ولكنهم لايجسدونها تجسيدا قابلا للتطبيق على ارض الواقع ومن حكم العرب الماثورة قول شاعر الحكمة المتنبى
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه
يهدم ومن لايظلم الناس يظلمى ويقول فى موضع اخر
الظلم من شيم النفوس فان
ترى ذاعفة فلعلة لايظلم
ويقول فى مناسبة اخرى
فوضع الندى فى موضع السيف بالعلى مضركوضع السيف فى موضع الندى
فلوا اننا كناحاسمين فى الرد بالمثل على الاساءة بالاساءة وعلى التحدى بالتحدى دون حساب لما سيقع بعدذلك من خسائر لما استهان شعبنا لدى الجيران
يقول شاعر عربي اخر
حب السلامة يثنى هم صاحبه
عن المعالى ويغرى المرا بالكسلى،ومن الامثلة على عدم حكمة اخواننا العرب فى الوقت الحالى خاصة لسانيا وفعليا ماهم فيه الان من تشرذم وتباغض وسباب الى درجة نفي العروبة بعضهم عن البعض الاخروسبهم وابتعادهم عن بعض الدول الاسلامية ،اخوانهم فى الدين ، فهل ياترى من الحكمة والتعقل ان تسعى امة الى تحجيم عدد منتسبيها القوميين او الاسلاميين؟
ثالثا يجب ان نستفيد من التقرير الالماني المتداول الان عن موريتانيا والقائل بان جيشنا الوطني منهمك فى السياسة الى حدالحدمن خبرته العسكرية ومنع الدولة من خبرة القيادات المدنية ذات التخصصات فى الميادين العلمية البناءة وبذلك فان هذا التقرير يجعل موريتانيا رغم خيراتها الواعدة لا يمكن الاطمئننا الى استقرارها السياسي لاحتمال الانقلابات العسكرية فيها من قبل ضباط جيشها المتسيسين اكثرمنهم محترفين عسكريين
رابعانعيش الان حالة خطيرة جداجدامن الشعوبية والشرائحية والقبلية والجهوبة اذالم يتصدى لها فورافاننا سنتلاشى على الهواء مباشرة
خامسا اذالم نسفرالاجانب عن ارضنا فانها ستؤول اليهم بقوة عضلاتهم وكثرة اعدادهم وتراكم نواياهم قديما وحديثا فى الانقصاص علينا وتغبير هويتنا
الاان ثقنتا فى الله تعالى وفى السيد الرئيس محمد الشيخ الغزوانى وتعقله وحكمته تطمئننا وتبعث فينا الامل بان ثورة ناعمة وهادئة لجعل بلدنا على السكة الصاعدة باتت تقرع الابواب
ذ/محمد كوف الشيخ المصطفى العربي

