الهيئة الوطنية للمحامين تنظم حفلا تكريميا لأقدم قاضي وأقدم محامي/صور

نواكشوط -شبكة المراقب الإخبارية 

نظمت الهيئة الوطنية للمحامين اليوم بقصر العدالة بولاية انواكشوط الغربية، نشاطا لتكريم أول محام وأول قاض .
وأكد نقيب الهيئة الوطنية للمحامين، في خطاب ألقاه خلال حفل تكريم معالي الوزير المحامي محمد عبّد الله الشيخ سيديا ؛ ومعالي الوزير القاضي والمحامي عثمان سيد احمد اليسع اسويد احمد ، أنّ هذه المبادرة تجسّد حرص الهيئة على ترسيخ ثقافة الاعتراف بالجهود، وتثمين العطاء المهني الرفيع الذي قدّمه المكرَّمون خلال مسيرتهم في خدمة العدالة وترسيخ مبادئ سيادة القانون.
وأوضح النقيب أنّ “تكريم الروّاد لا يقتصر على كونه لحظة احتفالية، بل هو إعلان تقدير للقيم الأصيلة التي تنهض عليها مهنة المحاماة؛ من تفانٍ واستقامة، والتزام راسخ بالدفاع عن الحقوق والحريات”. وأضاف أنّ الهيئة تسعى من خلال هذا الحدث إلى إلهام جيل المحامين الشباب، وإبراز النماذج المهنية الراقية التي تستحق أن تُتّخذ قدوة في السلوك والخلق والمسؤولية.

وأشار إلى أنّ الهيئة الوطنية للمحامين ماضية في دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة المهنة، وتطوير أدوات العمل القانوني، والارتقاء بالتكوين والتأطير بما يخدم المتقاضين ويرفع من جودة أداء منظومة العدالة.

واختتم النقيب كلمته بتقديم التحية للمكرَّمين، مؤكّدًا أنّ بصماتهم ستظلّ راسخة في سجل المهنة، وأن الهيئة ستبقى البيت الجامع الذي يصون التقاليد المهنية ويحمل رسالة المحاماة بأصالتها وقيمها النبيلة.

وقد سلّمت الهيئة للمكرَّمين شهادات تقدير ، بالإضافة إلى مجموعة من النصوص القانونية ونسخ من مجلة المحكمة العليا، في خطوة ترمز إلى عمق الارتباط بين البذل المهني والمعرفة القانونية المستمرة.

وعقب التكريم، ألقى المكرَّمون كلمة شكر عبّروا فيها عن امتنانهم للهيئة الوطنية للمحامين، وللحضور الكريم، كما ثمّنوا مبادرة الهيئة في تخصيص لحظات للاعتراف بعطاءات أبنائها، مؤكدين أنّ هذا النهج يرسّخ التقاليد المهنية الرفيعة داخل الأسرة القانونية.

خميس, 20/11/2025 - 16:57