
نواكشوط -شبكة المراقب الإخبارية
اختتمت إدارة السجون وإعادة الإدماج بوزارة العدل، الثلاثاء، فعاليات الأسبوع الثقافي الخاص بمؤسسة السجن وإعادة الإدماج بمقاطعة الرياض.
وأُقيم حفل الاختتام تحت إشراف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، القاضي ملاي عبد الله ولد مولاي عبد الله، بحضور الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين، العلامة الشيخ ولد صالح، إلى جانب المديرين المركزيين ورؤساء المصالح والموظفين بالمديرية العامة، وممثلي منظمات كاريتاس وأرض الرجال ونورا الدولية.
ونوه المدير العام في كلمته بنجاح الفعاليات، مشيدًا بالانضباط والتفاعل الإيجابي للنزلاء، وبالدور الريادي لمؤسسة سجن الرياض في التأهيل والإصلاح، ضمن المقاربة التي ينتهجها معالي وزير العدل بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز البعد الإنساني والتربوي في السياسات الجنائية.
مضيفا أن الإدارة اعتمدت في هذا الإطار مقاربة إصلاحية شاملة تهدف إلى ترسيخ القيم التربوية وتعزيز برامج التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء.
إدارة إعادة الإدماج عرضت خلال الحفل ثماني ورشات للتعليم والتكوين المهني لفائدة النزلاء، شملت مجالات متعددة، من بينها محظرة نموذجية، في إطار تطوير المهارات المهنية والتعليمية وتأهيل النزلاء لإعادة الإدماج الفعّالة بعد الإفراج.
تخللت فعاليات الأسبوع برامج ثقافية وترفيهية، ومنافسات رياضية، ومسابقات علمية في حفظ القرآن الكريم والسنة وعلومهما، أبان خلالها النزلاء عن مستوى عال من الجدية والانضباط، عكس الأثر الكبير لهذه الأنشطة في صقل المعارف وتعزيز السلوك الإيجابي.
واختتم الحفل بتوزيع جوائز وشهادات على المشاركين الذين وصل عددهم إلى 250 نزيلا.
جرى ذلك في أجواء جسدت روح الانسجام بين قوات الأمن والنزلاء.



