إلى أين نسير؟ مصارحة وطنية حول الأمن ومستقبل الدولة/ المحامي د.محمد گوف الشيخ المصطف

شعبي العزيزلحظة من المصارحة والنصح الخالص من اجل الوطن الغالى قد تنقذنا مدنيين وعسكريين من التدحرج الى قاع الهاوية والفناء الشامل ، رغم ان قادتنا عسكريون او ذووا خلفيات عسكرية فانهم تعمدوا اضعاف قواتنا المسلحة وقوات امننا الباسلة وذلك  عددا وعتادا وماديا ومعنويا وهؤلاء هم طودنا العالى ضد اعدائنافى الداخل وفى الخارج ،فحسب مايشاع عن جنودنا الشجعان المرابطين على الحدودفان الجوع والمرض وضعف الرواتب والخوف على مصائر ذويهم من بعدهم هو سيد الموقف،وانا لست ممن يطنب فى اتهام  كبار ضباط جيشنا الوطنى فى حب التملك والرفاهية على الطريقة الشرعية فهذا حقهم وهم جديرون به مثلهم فى ذلك مثل كافة المواطنين ، ولكننى اعيب عليهم ضعفهم وعجزهم عن تحقيق الاهداف الامنية العظيمة بل المصيرية لوطن باكمله عندما تناط بهم ، فنحن مثلا نشاهد بام اعيننا فشل جنرالاتنا منذ العشريات الماضية ومنذان اعتمدت عادة تعيينهم على مؤسساتنا الوطنية الحيوية التشريعية والامنية والعسكرية وغيرها ، فقدتحولت مؤسسة البرلمان الى نعاق الغربان المشؤوم وبؤر للعنصرية واثارة التوترالشعبي ، واصبحت ادارة الامن منخرطة فى عملها مع الاصتفاف فى مافياهات القتل والجريمة المنظمة وغسيل الاموال وباعة حبوب الهلوسة والمخدات ذات التاثير القاتل واصبح القتل والاغتصاب  والسرقة وغيرذلك منتشرا غى شوارعنا وساحاتنا وازقتنا وحتى داخل بيوننا الامنة بكل جراة ووقاحة لم تؤلف من قبل حتى فى عهد السيبة تغتصب البنت والزوجة امام اعين ابائهم وامهاتهم بكل الم وحسرة تحت تهديد السلاح والعنف الجماعي ضدالاسرة ،وليس امننا الخارجى باحسن حال فدماء مواطنينا مع جراننا ومع غيرهم مستباحة كمايستباح ذبح الدجاج ، وفى ظل وضع قائم ومتفاقم كهذا فاننى انصح بتعيين مدنيين اكفاء وافذاذ على هذه المرافق الهامة لنجربهم هم الاخرين لعلهم يكونون اجدر ببث الامن والطمانين بين ظهراننا،كمانوصى القائمين خصوصا على وزارة الداخلية باتباع دواء الكي كعلاج اخير لانقاذ بلدنا واعنى بالكي اسلوب سحب الجنسية وطرد الخونة الى الدول التى تشكل سندا لهم، واهانتهم وتشريدهم وقتلهم فى ظروف سرية فداء للوطن باكمله وذلك قبل اشعالهم لحرائق جهنمية لاتبقى ولاتذر تاتى علينا جميعا ونحن احياء نشتوى لاسامح الله ، وهذه الاساليب مستعملة على نطاق واسع فى الدول الديمقراطية الاصيلة والقوية جدا فى مشارق الارض ومغاربها، والكل يعرفها ولا احتاج الى ان انعتها بالاسم 
ذ/د.محمد كوف الشيخ المصطفى العربي

ثلاثاء, 30/12/2025 - 23:03